فى رد فعل عاجل وسريع ، قامت ادارة الجامعة البريطانية في مصر بغلق أبواب الجامعة لمدة أسبوع كامل. جاء هذا القرار عقب اندلاع عدد من التظاهرات خلال الاسبوع الماضي ، وبعد حدوث عدد من التلفيات نتيجة أعمال الشغب بالتظاهرات التي نظمها الطلاب .
الجدير بالذكر أن الطلاب قاموا بتنظيم مظاهرة أمس الأول أعتراضاً علي زيادة رسوم المعادلة و رسوب أعداد كبيرة منهم في عدد من المواد في أمتحانات الفصل الدراسي الأول، وكان نحو 300 طالب قد نظموا الأحد وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعى للتنديد بما وصفوه فساد إدارة الجامعة وارتفاع المصروفات وسوء نتيجة الفصل الدراسى الثانى وحاصر الطلاب مكتب الدكتور أحمد حمزة رئيس الجامعة.
من جانبه أكد أحمد حمزة رئيس الجامعة البريطانية أن هذا القرار جاء بعد محاصرة مكتب رئيس الجامعة و حدوث تلفيات كثيرة خلال مظاهرة الطلاب أمس الأول ،و الإعتداء علي أمين عام الجامعة. وأضاف حمزة أن الجامعة قررت تشكيل لجنة لمراجعة نتائج الطلاب ،مؤكدا أن اتهامات الطلاب بأن نتيجة الفصل الدراسي الأول تعسفية مرفوض ،و ذلك لأنها تراجع من جانب البريطاني و من الجانب المصري قبل إعتمادها". وأكد رئيس الجامعة أنه أعطي تعليمات لجميع العمداء بالسماح للطالب المعترض علي نتيجته لمراجعة التصحيح مع أستاذ المادة ،لافتاً إلي أن محمد فريد خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة، استجاب للطلاب وقام بإلغاء الزيادة في رسوم المعادلة الخاصة بقسم بترول و التي كانت تقدر ب500 جنيه أسترليني رغم أن هذه الزيادة نتيجة تغير الجامعة التي كانت تعتمد القسم أكاديمياً من بريطانيا.