أكد النائب الدكتور أكرم الشاعر رئيس اللجنة الصحية بمجلس الشعب أن الدواء ليس كأي سلعة تباع وتشتري بقدر ماهو حق من حقوق المواطنين يتوجب علي نواب الشعب بذل المجهودات لتوفيرة , وقد جاءت تصريحات الشاعر عبر تقدمه بالشكر لوزارة الصحة التى أستجابت للطلب المقدم من لجنة الصحة بمجلس الشعب الأثنين الماضي حول نقص دواء "البروتامين" واللازم في عمليات القلب المفتوح بعد اكتشاف اللجنة لنقصة بمعهد القلب بنسبة 40% وبمستشفي عين شمس مؤكدا أن انتاجه توقف بتوقف شركة "ايبيكو" المنتجة له منذ الأول من نوفمبر الماضي. وأكد الشاعر في كلمته أن اللجنة أوصت وزارة الصحة بتوفير 18 ألف أمبول من هذة المادة وقد تعلل البعض بنقصانها بمصر نظرا لأن الدولة المنتجة وهي اليابان قد تعرضت منذ قريب لتسرب اشعاعي قد يؤثر علي تلك المادة غير أن الوزارة تمكنت بعد أسبوع من طلب اللجنة بتوفير 28 ألف أمبول من تلك المادة عبر استيرادها من الخارج. وأشار الشاعر الي ضرورة انتاج هذة المادة محليا عبر شركتين أو أكثر رافضا احتكار شركة واحدة لانتاجها وقد أكد أن سعر الأمبول والذي بلغ ثلاثة جنيهات هو سبب توقف انتاج تلك المادة حيث رغبة الشركة المنتجة من رفع الثمن. فيما أضاف أن السوق المصري يعاني من نقص بعض الأدوية اللازمة في الحالات الحرجة وقد أعدت اللجنة قائمة بأسمائها وستناقشها مع وزارة الصحة لضرورة توفيرها انطلاقا من أن الدواء ليس منحة أو سلعة بل هو حق مكفول من حقوق المواطنين. يذكر أن الشاعر كان قد أكد علي عزمه فتح ملف الدواء المصري وقد أحاط علم الوزارة من ذي قبل حول موافقة لجنة الصحة علي تخصيص 5 مراكز اولية في مصر للغسيل البروتونى النقال المستمر كبداية لتعميمه ونشره في جميع أرجاء الجمهورية كما أكد أن اللجنة أوصت وزارة الصحة بضرورة إستيراد 18 الف امبول بروتامين سلفات كحل مبدئى يكفى مصر لمدة شهرين لاسيما بعد اكتشاف اللجنة لتوقف انتاج المصنع الوحيد بمصر في أكتوبر الماضي نتيجة ضعف المراقبة والمتابعة للأدوية وخلل المناقصات داخل وزارة الصحة