كشف خبراء واساتذه جامعه أن جراحات السمنه وتقليص المعده هي علاج فعال وجديد لمرض السكر من النوع الثاني حيث اكد خبراء علاج السمنه المفرطة في المؤتمر الصحفي الاول لمعهد ميستا لجراحات السمنه اليوم أن الجراحة تؤدي الي التوازن الهرموني داخل الجهاز الهضمي مما يؤدي الي زيادة حساسية مستقبلات الانسولين المفرز من الغدد لبنكرياسية في الجسم وبالتالي يشفي المريض من السكر خلال ايام من اجراء العملية حتي قبل انقاص وزنه فقد صرح الجراج العالمي رالف سينر استاذ جراحة السمنة بجامعه كلوسينبرج بالمانيا انه جاء اليوم الي القاهره لنقل تجربه اعاده تشكيل المعده باستخدام الانسان الالي وعودتها الي حجمها الطبيعي لعلاج السمنه المفرطه حيث اوضح سينر ان مميزات هذه الجراحة توقف مريض السكر عن تناول الانسولين وتقليل نسبه حدوث السكتات الدماغيه والقلبيه والتوقف عن تناول ادويه ضغط الدم واشار الخبير اللماني ان العملية تعتمد علي استئصال الجزء الزائد المريض من المعده بالطول ويشمل مركز الجوع علي الجدار لتعود المعدة الي حجمها الطبيعي قبل زيادة حجمها وذلك عن طريق استخدام جهاز جديد يقوم بقطع الجزء الزائد والكي والتدبيس في نفس الوقت لمنع حدوث النزيف ويقول ان ان العملية لا تستغرق أكثر من ساعتين ولا تحتاج اكثر من ثلاث ايام بالمستشفي وبعد العملية باسبوع يستطيع المريض أن يعود لحياته الطبيعية وممارسه الرياضة ويمكن اجراؤها لمريض عمره 14 عام وحتي 65 عام يذكر ان الخبير الالماني اجري حوالي 240 عمليه لتقليص المعده باستخدام الانسان الالي خلال العام اماضي بمعهد ميستا بميونخ ومن جانبه اكدت الدكتوره مها رادميس اخصائي التغذية العلاجية والامراض الباطنة وعلاج اسمنه ان نسبه انقاذ حياه مرضي السمنه المفرطه وتحسن صحتهم تصل الي 50%واضافت ان 90%من مرضي السكر من النوع الثاني تتحسن حالتهم ويختفي الضغط عن 2/3المرضي الي جانب تحسن مرضي القلب لما تقعد معاه انكشو كدا قله هو على مبقاش شغال