من المفترض نهو موضوعات الاراضى المخصصة لإقامة الغابة الشجرية لمدينه أسوان على مساحة تتجاوز ثلاث ألاف فدان وذلك لاستغلال مياه الصرف المعالجة فى رى هذه الأشجار والاستفادة منها ووقف صرف مياه الصرف الصحى الغير معالجة الى النيل. إلا أن ذلك لم يحدث نتيجة تقاعس الأجهزة التنفيذية، الأمر الذى أدى الى صرف أكثر من 55 مليون متر مكعب فى نهر النيل . ومازال صرف المياه الملوثة القادمة من مصنع "كيما" تلقى على النيل وعلى مريء ومسمع الجميع وتنبعث منها الروائح الكريهة وانتشار الفئران وانتشار ظاهرة ارتفاع المياه الجوفية بالمساكن المطلة على مجرى النيل ( قرى الحصايا – خور عواضة – الجزيرة – السيل – الحكروب ) . وظهور العديد من الأمراض وخاصة الأمراض الجلدية والفشل الكلوى والتهابات الكبد والأمراض الباطنية المختلفة بالعديد من القرى الواقعة شمال مصرف السيل. وعلى سبيل المثال لا للحصر ( قرية ابوالريش – الأعقاب – قرى كوم امبو – قرى ادفو ) رغم صيحات اهالى هذه القرى واستغاثتهم وانتقلت العديد من القنوات الفضائية التى قامت بالتحقيق فى هذه الواقعة الخطيرة. وكذلك تظاهر العديد من المرات اهالى ابوالريش أمام ديوان المحافظة بخصوص هذا الموضوع وان دل هذا إنما يدل على الإهمال الجسيم للتنفيذيين وان المحافظة تفرغت فقط فى عقد اللقاءات الصحفية الغير مجدية والغير مثمرة وإهمال الجانب الخاص بالبيئة وبصحة المواطنين . وتوجد العديد من الأمثلة فى هذا الشأن ،وهى انتشار القمامة على مستوى مدن ومراكز المحافظة ، و أكثر من 280 فندق عائم يعملون بين الأقصروأسوان يقلون صرف مخالفاتهم مباشرة فى النيل. السؤال الذى يطرح نفسه هو أين يتم صرف المخلفات الصلبة والصرف الصحى على طول مجرى نهر النيل الخاصة بالجزر الواقعة على النيل ؟؟؟؟؟؟؟؟