استنكر التيار الشعبي المصري، التقرير الذي وصفه بالزائف، والذي أعدته مصلحة الطب الشرعي (التابعة لوزارة العدل) حول أسباب وفاة الشاب محمد الجندي عضو التيار. وأكد بيان صدار عن التيار، اليوم الاربعاء، أن التقرير ادعى ان الوفاة جاءت نتيجة حادث سيارة وليس بسبب تعذيب أفضى إلى الموت، على الرغم من ان مهمة الطب الشرعي الوحيدة هى اثبات الاصابات بطريقة مهنية كما هى دون زيادة او نقصانن لا ذكر اسباب الوفاة التي تقع ضمن اختصاصات النيابة العامة واجهزة البحث الجنائي. وتابع البيان، "إن التيار الشعبي وكأنه كان متأكدا من النتيجة التي ستعلنها وزارة العدل، استدعى مجموعة من الاطباء المتخصصين المحايدين لتوقيع الكشف الطبي على محمد الجندي قبل وفاته وأكدوا – في تقرير تفصيلي سننشره في حينه - أن الشهيد تعرض لمحاولات شنق ظهرت أثارها على الرقبة وصعق بالكهرباء على اللسان وقطع في جذع المخ ناتج عن جرح غائر بالرأس طوله 9 سم وهو مالا يمكن ان يسببه حادث سيارة، علاوة على تصريحات بعض شهود العيان الذين أكدوا في شهادتهم امام النيابة تعرض "الجندي" لأقسى انواع التعذيب على يد افراد الامن اثناء اعتقاله في معسكر الامن المركزي بالجبل الاحمر".