تعرض أحد مؤيدي الرئيس محمد مرسي، إلى التعذيب داخل قسم شرطة قصر النيل على أيدي رجال الداخلية اختتمت بطلقة نارية في رأسه أرقدته بين الحياة والموت. حيث كشف أحمد محمد والد الضحية : ابني عمر نزل يوم 27 عند كورنيش قصر النيل، وبعدها بأربع أيام أكتشفه في المستشفى عاجز ومصاب بطلقة في رأسه ".
وتابع الوالد : "لقيت اسم ابني في قسم قصر النيل لكنهم قالولي إنه مش عندهم في الحجز خرجت على عابدين وملقتهوش" ، مشيراً أنه توجه إلى المستشفى وتعرف على ابنه وحرر محضر، ورفض الضباط إعطاءه رقم المحضر، كما وجه الاتهام إلى الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية، بتعذب ابنه وإطلاق النار عليه موضحاً "أنا خايف على ابني لاحسن يقتلوه علشان ما يشهدش علهيم"، معلقًا لافتة كبيرة أمام مدخل المستشفى "حق عمر في رقبة مرسي ووزير الداخلية والأمن الوطني".