أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد اتهم اليوم الأحد إسرائيل بالرغبة في زعزعة استقرار سوريا وإضعافها، عقب الغارة الجوية التي استهدفت الأربعاء الماضي المنشآت العسكرية بالقرب من دمشق.
وخلال لقاءه مع أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، صرح بشار الأسد أن العدوان الإسرائيلي على مركز الأبحاث العلمية في الجميرا في محافظة دمشق "يكشف الدور الحقيقي الذي تلعبه إسرائيل، بالتعاون مع قوات العدو الأجنبية وعملائهم على الأراضي السورية، من أجل زعزعة استقرار سوريا وإضعافها".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد أكد ضمنيا صباح الأحد شن الجيش الإسرائيلي لغارة الأربعاء الماضي. فقد صرح باراك خلال المؤتمر الدولي للأمن في ميونيخ: "ما حدث منذ عدة أيام (...) يظهر أنه عندما نقول شيئا، فإننا نلتزم به. فقد قلنا إننا لا نعتقد أنه يجب السماح بنقل أنظمة الأسلحة المتطورة إلى لبنان".