قالت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى - فى بيان لها اليوم - إن النيابة العامة قررت أنتداب الطب الشرعى للكشف على محمد نبيل عبد العزيز،الشهير بمحمد الجندي أحد النشطاء السياسيين ، والذى تم اختفاءه من ميدان التحرير عقب مشادة كلامية حدثت بينه وبين أحد ضباط الأمن المركزى، وعلى أثرها تم اقتياد المجني عليه إلى قسم شرطة قصر النيل لاتخاذ اللازم نحوه، واشارت المنظمة أن وجئ من معه بأنه تم نقله إلى معسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر، وهناك تعرض للتعذيب وقد اتهم والد المجني عليه أمام النيابة رجال الشرطة بأنهم هم من قاموا بتعذيب نجله.
وطالبت المُنظمة بكشف ملابسات وأماكن احتجازه وما تعرض له المجنى عليه محمد الجندي والقائمين على تعذيبه. لافتا إلى أن تم معرفة مكان تواجد المجني عليه بمستشفى الهلال الأحمر، عند مداخلة والد المجني عليه لأحد القنوات الفضائية لإبلاغ عن اختفاء نجله وطلبه من وزير الداخلية استجلاء مكان تواجد نجله، وعلى إثر هذه المداخلة قام المحامى العام بطنطا بالاتصال بأسرة المجني عليه وإبلاغهم بمكان تواجد نجلهم.
ورأت المنظمة أن التعذيب المُمنهج مازال هو الأسلوب المُتبع من وزارة الداخلية على المواطنين كما أن غياب المُحاسبة القانونية للمعذب هي حافز لاستمرار التعذيب فى مصر.