ظهرت فى الآونة الأخيرة جماعات غريبة على الساحة السياسية مثل جماعات "البلاك بلوك, والوايت بلوك, وكتائب مسلمون", فكان لبعضها تواجد فى مصر ومعروفة على مستوى العالم مثل "جماعه البلاك بلوك"و وبعضها الآخر لم يسمع عنها من قبل مثل "الوايت بلوك وكتائب مسلمون". ولهذا قمنا برصد آراء المواطنين حول ظهور مثل هذه الجماعات وهل هذه الجماعات تضر بالأمن القومى؟, أم هى صالحة لبناء المجتمع فجاءت الآراء كالآتى:
قال "سامح العجوزى": أن جماعة "البلاك بلوك", جماعات منظمة عالمية ظهرت مثلما ظهرت جماعات أخرى تقليدا للجماعات العالمية مثل حركة 6 إبريل وغيرها, وجاءت جماعة "البلاك بلوك" لأنها رأت أن النظام والداخلية لم يستجيبوا للشعب فجاءت كوسيلة ضغط, حيث أن الداخلية لم تستم المطالب المعلن عنها فى الهتافات والمسيرات السلمية .
وأضاف "سامح": أن "البلاك بلوك" تركت مساحة للمندسين بأن يكونوا بينهم حيث أنهم مُقنَّعون, فأصبح اليوم كل من هو مقنع بالقناع الأسود يطلق عليه من ضمن جماعة "البلاك بلوك" حتى ولو كان من ضمن البلطجية أو المخربين فيستغل ذلك الإعلام والإخوان بإطلاق الأكاذيب على البلاك بلوك .
وأشار إلى: أن الجماعات الأخرى لم تكن معروفة وأنه من السهل اليوم ظهور جماعه معينة يطلقون على أنفسهم إسما ومبادئ لم تكن مبادئهم الحقيقية مثل كتائب مسلمون والوايت بلوك .
فيما قال أحد الثوار: أن جماعة البلاك بوك هى مجموعة من الناس تقوم بدور الحماية أو عملية العنف الدفاعى في التظاهرات للدفاع عندما يوجد عنف من النظام .
وجماعة "البلاك بلوك", سهل إختراقها لإنها مفتوحة لكل الناس ,وأضاف أن من يريد معاقبة البلاك بلوك لابد من معاقبة البلاك بلوك النسخة الأولى وهم " جماعة الإخوان المسلمون فى العرض العسكرى فى جماعة الأزهر".
أما "الوايت بلوك", هم جماعة الإسلاميين الذين هدفهم مثل التيار الجهادى زمان ,ولابد ان يعرف الوايت بلوك أن ماحدث قديما من التيار الجهادي كان يمارس لمن ليس له عقيدة أما نحن الثوار فعندنا عقيدة وعقيدتنا إسمها الثورة وهدفها هو الإصلاح .
وعلى جانب أخر, قال "أحمد حسن": نحن لا نعرف أى شئ عن أى جماعات ظهرت على الساحة السياسية, حيث أن هذه الجماعات هدفها هو التخريب ليس إلا .
وقال "محمد إبراهيم": أنا لم أعرف أى جماعة من "البلاك بلوك وكتائب مسلمون والوايت بلوك", لم أعرف عنهم غير الإسم فقط, وكل ما أريدة أن نساند هذه الجماعات إذا كانت تعمل لصالح البلاد, وأن نقف ضدها إذا جاءت للتخريب ونحن كشعب نطلب من جميع القوى السياسية بأن تقوم بتوضيح الأمور التى يصعب علينا فهمها .
وهكذا تباينت الآراء حول ظهور هذه الجماعات التى ظهرت فجأة على الساحة السياسية, فيوجد من يعرفها ويعلم عنها ويوجد من يجهلها ولم يسمع عنها وفي النهاية جاء الجميع يتمنون أن تأتى هذه الجماعات بما ينفع ولا تأتى بما يضر بالصالح العام فى هذه الفترة المليئة بالأحداث .