هاجم العشرات من المتظاهرين مبني الإذاعة والتلفيزيون ماسبيرو ، وقاموا بإلقاء الحجارة والمتلوف على المبني ، مما تسبب فى إشعال النيران بأحد صناديق القمامة خلف السور الحديدي . فى الوقت نفسه خلي المبني من أى تأمينات من جانب الشرطة ، حيث إكتفت بوجود أسلاك شائكة أمام وعلى جانبي المبني.