دشنت جماعة الإخوان المسلمين "المليونية الخدمية" في عدد من المحافظات والتي دعت إليها في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، فيما حشدت مجموعة من أنصارها بالقرب من القصر الرئاسي تحسبا "لأي طارئ".
تزامن ذلك مع المظاهرات الحاشدة التي خرجت في عدد من المدن المصرية في ذكرى الثورة والمنددة بحكم الرئيس محمد مرسي، تخللها وقوع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
ففي محافظة الإسكندرية، شمال مصر، أقامت جماعة الإخوان المسلمين عدد من الفعاليات الخدمية في عدد من المناطق والأحياء بالمحافظة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء بأن مجموعات من شباب الجماعة انتشروا في مناطق الرمل والإبراهيمية والعصافرة وسيدي جابر، وهي الأماكن التي سبق الاعتداء عليها من قبل بعض المحتجين المنتمين للمعارضة.
وفي محافظة الغربية، دشنت جماعة الإخوان حملة "معًا نبنى مصر" ضمن المليونية الخدمية حيث تم تجهيز قوافل طبية وحملات نظافة وصيانة وتجميل مدارس وأسواق خيرية بكل مراكز ومدن وقرى محافظة الغربية.
وقال أحمد العجيزي أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة الغربية لمراسل وكالة الأنباء الأناضول إن "الاحتفال بالثورة يكون في شكل خدمات لبناء مصر دون توتر أو ضجيج".
وأضاف العجيزى أن "هناك حملات نظافة في مراكز المحافظة تشمل رفع مخلفات القمامة وتجميل الشوارع العامة في القرى والمدن وحملات لصيانة المدارس ومعارض للسلع الغذائية والملابس لرفع المعاناة عن كاهل الاسرة المصرية" .
وصرح ياسر عبده المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمون بالغربية أن الجماعة أطلقت مليونيتها الخدمية بالتزامن مع ذكرى ثورة 25يناير/كانون الثاني.
وفي العاصمة، حشدت جماعة الإخوان المسلمين قرابة 3 آلاف من أعضائها في مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم شرق القاهرة القريب من القصر الرئاسي.
وقال عبد الكريم أحمد أحد أعضاء جماعة الإخوان إن تواجدهم في مسجد الرحمن الرحيم "لا يهدف للصدام مع أحد وإنما تحسبا لأي طارئ".
وأوضح أنهم "موجودون بنية الاعتكاف والدعاء لمصر أن يمن الله عليها باستكمال ثورتها وتحقيق جميع أهدافها".
