يشهد محيط ماسبيرو اخلاء تام من قوات الامن والمدرعات فيما اقتصرت التأمينات فقط علي السلك الشائك المحيط بأبواب المبني .
حيث لم نرصد أى تواجد أمنى على مداخل أو مخارج المبني ، فى الوقت الذى سحبت فيه قوات الأمن قواتها التى كانت تحيط بالمبني ، بينما إكتفت بالتواجد داخل أدوار المبني.
من جانبهم أكتفوا بوجود الأسلاك الشائكة على جانبي المبني ، بالإضافة الى وجود خدمة أمنية وحيدة على باب رقم 15 المقابل بميدان التحرير.
وفى نفس السياق دفعت وزارة الصحة بسيارة أسعاف واحدة فقط ، خوفاً من حدوث إشتباكات محتملة ، مع تنظيم مسيرة الى المبني