رفعت القوات المسلحه بجميع اسلحتها ووحداتها في المحافظات المختلفه حاله الاستعداد القصوي تحسباً لوقوع اي طوارئ من شانها احداث نتائج كارثيه تزامناً مع الذكري الثانيه لثوره 25 يناير.
واكد مصدر عسكري مسئول ان الجيش رغم انسحابه من المشهد السياسي بعد تنصيب الدكتور محمد مرسي رئيساً للجمهوريه، وضع نفسه في موقف المراقب علي الساحه الداخلية لانه لن يسمح بتمزيق الدوله مهما حدث، مضيفاً انه من ضمن العقائد الراسخه في تقاليد القوات المسلحه ان المنتمين لها يفهمون السياسه ولكن لا يعملون بها، وهو ما يعني ان المؤسسه العسكري تعي جيداً تطورات المشهد السياسي الداخلي وتضع الخطط المدروسه لاي احتمالات ربما تطرا علي الساحه الداخليه جراء الممارسات السياسيه.
ولفت المصدر الي ان الجيش اكتسب خبرات كبيره في التعامل والوجود بالشارع المصري وهو الدور الذي مارسه بشكل كبير وقت حكم المجلس العسكري، وبالتالي فدائماً ما تتدرب القوات علي كيفيه الانتشار في الشارع لحفظ الامن وفض الاشتباكات خاصه ان نزول القوات المسلحه للشارع من الممكن ان يحدث في اي لحظه، وبالتالي فالاستعداد لا بد ان يكون بشكل مستمر ويتم رفع حاله الاستعداد لاقصي درجه في الظروف ذات الطبيعه الخاصه مثل توقيت الذكري الثانيه لثوره 25 يناير.
واشار المصدر الي ان خطه القوات المسلحه بالتزامن مع ذكري الثوره تعتمد علي وجود مكثف للقوات بالمناطق الحدوديه خاصه الحدود الشرقيه مع الجانب الاسرائيلي والحدود الغربيه مع الجانب الليبي للسيطره علي عمليات تهريب اي اسلحه حيث يستغل بعض المهربين ظروف الاضطرابات التي تشهدها البلاد ليقوموا بتهريب اكبر كميه من الاسلحه داخل مصر.
