استنكر الدكتور على عبد اللاه " أمين إعلام" حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، قيام عدد من مثيرى الشغب بالهجوم علي الإحتفال الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين وحزبى والعدالة والنور، والقوي الثوريه بالإسماعيلية للإحتفال بالذكري الثانية للثوره والمولد النبوي الشريف بجوار استاد الاسماعيلي وقامو بإلقاء الحجارة والزجاح علي الحضور دون إصابات .
وأضاف " عبد اللاه" نعم نريد استكمال أهداف الثورة بالبناء والعمل والتحرك للأمام ، وأن المليونية التى دشناها اليوم بالإسماعيلية " مليونية الخير " هى حلقة فى مسلسل العمل من أجل مصر، وأن من يزرع شجرة أفضل من الذى يحرقها، وأن من ينظف طريقا هو بالتأكيد أفضل من الذى يقطعه وأن اليد التى تبنى لا يمكن أن تقطع أو تخرب وأن القلب الممتلئ بالحب لا يمكن أن تسكنه الكراهية.
وأكد " عبد اللاه" أن ما حدث اليوم لهو حلقه جديدة فى مسلسل شيطنة الثورة المصرية الخالدة، تقودها قوى الفلول التى تتصدر المشهد الأن وأن أهم ما ميز ثورتنا كان هو سلميتنا وحرصنا على مصالح الوطن العليا، وحماية الممتلكات العامة والخاصة
مستكملاُ أما التخريب المتعمد وترويع الآمنين فلم يكن فى أى يوم من مبادئ ثورة 25 يناير الخالدة، ولكن هذا الإسلوب " أسلوب الارض المحروقة " هو أسلوب النظام البائد وأذنابه، والذين نقول لهم أن هذه الأفعال لن تثنينا عن واجبنا الذى نذرنا أنفسنا له، ألا وهو حماية ديننا وهويتنا ووطننا، وضمان العزة والكرامة لشعبنا
مضيفاً أقولها لهم باللغة العامية لعلهم يفهمونها " كان غيركم أشطر " محملاً أجهزة الأمن المسئولية الكاملة عما وقع، مُطالباً رئيس الجمهورية بإستعادة هيبة الدولة والأخذ على يد المفسدين بالقانون.