أجبرت قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الشرطة بكثافة، الآلاف من المتواجدين بميدان التحرير على مغادرة الميدان، على أن يعودوا مرة أخرى له غدا في ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير. وتسعى قوات الأمن إلى تفريق المتظاهرين من أجل إعادة بناء الجدار الخرساني الذي يحمي مجلس الشعب والوزراء ومجلس الوزراء، حيث كان المتظاهرون أهدموا نصفه خلال اشتباكات اليوم.
كانت قوات الشرطة المتواجدة في محيط المجمع العلمي بشارع قصر العيني، أطلقت بصورة مكثفة قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين الذي يبلغ عددهم حوالي ما بين ألفي وثلاثة آلاف متظاهر، ومجموعات شباب "بلاك بلوك" الذين يبلغ عددهم ما يقرب من 200 فرد.
في المقابل، يحاول المتظاهرون تنظيم صفوفهم مرة أخرى للرد على هجوم قوات الأمن المركزي.