قال "محمد حسان حماد"، سكرتير عام الجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية لا تعترض على أى تظاهرات وتكفل حق التظاهر للجميع ولكن بسلمية بعيداعن استخدام العنف،و قطع الطريق،و تعطيل المصالح،او المطالبة بإسقاط الشرعية، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية سوف تساند الرئيس الشرعى المنتخب عبر صناديق الإقتراع ضد أى محاولات لإسقاطه فى ظل عدم الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى تشهده البلاد.
وأضاف فى تصريحات "لبوابة الفجر"، أن الجماعة الإسلامية وغير ها من تيارات الإسلام السياسى لم تشارك فى تظاهرات غدا فى التحرير أو الاتحادية لعدم تحويلها لأعمال عنف، بل تنزل فى المحافظات بندوات والأعمال الخيرية والاحتفال بذكرى الثورة، ومن يتظاهر ويطالب بإسقاط الحكومة فهذا من حقه ولكن بشكل سلمى.
وتابع سكرتير عام الجماعة الإسلامية، أن مطالبهم تتمركز حول بناء مؤسسات الدولة من انتخابات مجلس شعب قادم مع إعادة الهدوء إلى الشارع المصرى لإعطاء فرصة للاستثمارات وانتعاش الاقتصاد، مؤكدا خوفه من انتداس فلول الحزب الوطنى وبعض القوى المحسوبة على التيار المدنى وسط متظاهرى التحرير غدا مما يحدث فتنة وعنف بين الصفوف، وعلى التيار المدنى التعقل وعدم إبراز أى مشكلة لإظهار ضعف الحكومة، موضحا أن التيار المدنى ليس له تمثل حقيقى فى الشارع وظهر ذلك فى الانتخابات السابقة والاستفتاء.