ناشد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، القيادي السلفي، جموع الشعب المصري بعدم النزول في مظاهرات ذكرى الثورة، قائلًا: «أرجو من الكل أن يلزم بيته، ولا يتصرف فرديا، إلا لو بدأ من يعتدي بالعنف أو يحرق عندها التحرك يكون جماعيا ومسئولا»، مضيفًا: «غدا سنرابط في بيوتنا، وسننزل لو طلب الرئيس محمد مرسي» وأشار «أبو إسماعيل»، خلال لقائه على قناة «الرحمة»، مساء الخميس: «إلى أن من يعتقد أن الجميع غدا سينزل سلميا كما يدعي، ساذج ، فلا نعلم ما يدبرون، لأننا رأينا من حرق وقتل في وقائع أخرى».
كما وجه رسالة لمؤيديه، قائلًا: «الزموا بيوتكم مرابطين ومستعدّين، من بعد صلاة الجمعة مباشرةً حتى تنكشف الفتنة أو تنفلت الأمور، وننزل في الوقت المناسب، سنرابط ولكن في بيوتنا ولن ننزل لأي مكان، وهذا لا ينافي دعوات غيري لكننا لن ننزل، ولكن لو طلب منا رئيس الجمهورية النزول فسننزل وبقوة».
وقدم «أبو إسماعيل» كلمة للشباب المشارك في مظاهرات الجمعة، قائلًا: «هذا البلد جمع الله به بيننا زمنا طويلا، ومن حقه علينا أن نرعاه ولا يصح أن يكون ثمن إصلاح الشيء الصغير، هو أن نهدم الأرض التي يمكن أن يقوم البناء عليها، لا نريد أن ندخل فوضى كالتي حدثت في العراق أو لبنان، أرجوكم راعوا مصالح البلد والأمة والشعب وقدموها فوق مصالحكم الشخصية».
وعن شباب الألتراس، أوضح: «هم أبناؤنا ومطالبهم مشروعة، ولكن الآن هناك من يستخدمهم لقطع الطرق والإحراق والعنف، وأتمنى على عقلائهم الانتباه».