كادت أن تتكرر مأساة حريق قطار الصعيد من جديد ، لولا تدخل العناية الإلهية التى أنقذت ركاب قطار الصعيد من كارثة حريق أشبه بحادث حريق قطار الصعيد منذ 10 سنوات. حيث فؤجئ ركاب القطار المكيف رقم 971 عند محطة "الفشن" ببنى سويف بنشوب حريق في إحدى العربات وحدث خوف وهلع بين الركاب ومع صرخات النساء والأطفال هرع جميع الركاب بالنزول من القطار وقام أهالى مدينة "الفشن" بمعاونة ركاب القطار وتم إخماد الحريق الذي نشب أسفل العربة رقم (5) ، قبل وصول قوات "الإطفاء" التى لم تحضر لموقع الحادث إلا بعد أن نجح الأهالى وركاب القطار فى التعامل مع الحريق والسيطرة عليه. يؤكد الشيخ "مصطفى سيد إمام مسجد المحطة" أنه فؤجئ بما يحدث في القطار فأسرعت مع موظفين المحطه والركاب وقمنا بأطفاء الحريق قبل ان يمتد الي باقي عربات القطار. ويضيف "علي حنفي" من أهالي الفشن المتواجدين علي المحطة قائلاً : أثناء تواجدي علي المحطه لدخول المسجدللصلاه فوجئت باندلاع النيران في عربة القطار فقمت مع الكراب والأهالي باطفاء الحريق والحمدلله لم يسفر عن أصابات بين الركاب وربنا سترها. بينما أكدت "نادية على" إحدي راكابات القطار أنها لا تعرف ما الذي يحدث في قطارات السكه الحديد تاخير مواعيد وتعريض حياة الركاب للخطر والموت متي نري السكة الحديد منضبطة وأمنة. وحاولنا التحدث مع أحد المسئولين في المحطة أو سائقى القطار إلا أنهم رفضوا الحديث وتبين من المعاينة الأولية أن الحريق نشب بسبب مأس في فرامل عجلة العربه مما أدي إلى نشوب الحريق الذى لم يسفر عن أى خسائر فى الأرواح.