عضو هيئة الدفاع عن الشهداء : يصف تنحى المحكمة عن قضية الشهداء بإنتصار لمحاميين الشهداء الحقوقى : عبد العزيز الشناوى يضم قائمة المقبوض عليهم
المتحدث بإسم 6 إبريل الإسكندرية : يسأل عن حرق جنايات الإسكندرية : هل الثوار الغاضبين من براءة قتلة الشهداء أم الداخلية والاخوان الذين تستروا عليهم
المتحدث بإسم كفاية المركزية : إستخدام الامن العنف مع المتظاهرين : يمثل - وبحق - ردة كاملة إلي عهد ممارسات حبيب العادلي أث999999ناء نظام المخلوع مبارك
الجوهرى : الإخوان تقود الثورة المضادة وتسعي إلي إجهاض إهداف الثورة وقضية القصاص
رصدت " بوابة الفجر " أصعب 8 ساعات دموية مرت على محافظة الإسكندرية قبل يوم الخامس والعشرين على النظام ورئيسة الحاكم " محمد مرسى " بين المتظاهرين من جهة ومن جهة أخرى أفراد الأمن المركزى .
حيث شهدت عروسة البحر ثلاث إشتباكات دموية تخللها القبض على مايزيد عن 30 متظاهرو إحتجاز شرطيين ، إحراق 2 بوكس شرطة ومدرعة ، إحراق ملفات من داخل محكمة جنايات الإسكندرية وإصابة العشرات من المتظاهرين وأخرين من أفراد الأمن المركزى .
جاء ذالك أثناء نظر جنايات الإسكندرية جلسة محاكمة قتلة شهداء ثورة 25 يناير بالإسكندرية ، قررت هيئة الدائرة برئاسة المتشار محمد حماد عبدالهادي، وعضوية المستشارين جاد حلمي، وشريف فؤاد ،" التنحى عن القضية وإحالة الدعوى إلى رئيس محكمة إستئناف الإسكندرية .
والمتهم فى تلك القضية مدير أمن الإسكندرية السابق، اللواء محمد إبراهيم، ورئيس قطاع الأمن المركزي السابق، اللواء عادل اللقاني، والضباط " وائل الكومي، ومعتز العسقلاني، ومصطفى الدامي، ومحمد سعفان " .
شهدت الجلسة هتافات مناوئة ضد وزارة الداخلية من محاميين بالدفاع المدنى عن الشهداء عقب طلب اللواء " ناصر العبد " رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن الإسكندرية من هيئة المحكمة خروج المتهمين من قفص المحكمة فقررت هيئة المحكمة توقف الجلسة ثم أصدرت قرار التنحى عن مهمة القضية .
الأمر الذى إلى تصاعد وتيرة غضب المتظاهرين مما قاموا بالإشتباك مع الأمن المركزى ثم أصدرت الأجهزة الأمنية أوامر لقيادات الأمن المركزى بتفريق المتظاهرين من محيط مجمع محاكم الإسكندرية ، فبدأت المناوشات بين الطرفين ثم تحولت إلى إشتباكات عنيفة إستمرت نحو 8 ساعات متقطعين على ثلاث مراحل تخللها القبض على مايذيد عن 30 متظاهر إحتجاز شرطيين ، إحراق 2 بوكس شرطة ومدرعة ، قطع طريق الجيش " كورنيش الإسكندرية سابقاً " مما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين وأخرين من أفراد الأمن المركزى ، وعقب إنسحاب الإجهزة الأمنية فى نهاية الإشتباكات نشب حريق هائل فى ملفات من داخل محكمة جنايات الإسكندرية ، قامت
حيث شهدت الشوارع المحيطة بالمنشية ومحطة الرمل وصولاً إلى القائد إبراهيم حالة من الكر والفر بين المتظاهرين والأمن المركزى مما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين ، إحتجاز 2 شرطيين من أفراد قسم شرطة العطارين منهم " وليد السيد أحمد عبدالله "
قب تصاعدت وتيرة الإشتباكات تم خطف الطرفين بعضهما البعض وقامت مجموعة من البلطجية بإختتطاف أدوات من الصحفيين ومنعهم من تغطية رسالتهم وإحتجاز أخرين وتسليمهم للأمن بعد ضربهم ضرباً مبرحاً وتم إحتجازهم, داخل إحدى حجرات المحكمة عقب إنقطاع الكهرباء من على الترام بمحيط المنشية الذى يمر خلف مجمع المحاكم نتيجة نقل المتظاهرين من بحرى وضواحيها .
وقد أفادت المصادر داخل المستشفيات الميدانية بمداهمة البلطجية تلك المستشفيات وطرد الأطباء منها وإلقاء القبض على المصابين وتسليمهم للأمن بعد ضربهم وتم ترحيلهم إلى أقسام شرطة " العطارين والمنشية واللبان " و تم تحويل مصابين إلى المستشفيات منهم المحامى " احمد حافظ " عضو هيئة الدفاع عن الشهداء عقب الإعتداء علية بالضرب المبرح
عقب إنسحاب الأجهزة الامنية من محيط الإشتباكات قامت مجموعة من البلطجية بإضرام النيران فى الدور الأول داخل المحكمة تحمل ملفات خاصة لقضايا الجنايات من بينها ملف الشهداء الذى تم إحراقه مع عدد من القضايا ونفس المحكمة التى تنظر قضية " صبرى نخنوخ ، سيد بال والمئات من قضايا الرأى اارت الرأى العام بالإسكندرية " وقامت إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية بالتوجهة نحو المحكمة والسيطة على ملفات القضايا المتبقية بعد إحراق ما يمكن إحراقه .
من جانبها قامت النيابة العامة بالمدينة بمعاينة آثار الحريق الذى اندلع داخل المحكمة ، عادت الأجهزة الأمنية عقب الحريق وإحتجاز عدد من البلطجية الذين قاموا بحرق تلك الملفات ، فرضت سياجا أمنيا حول مبنى المحكمة.
على صعيد أخر إنتقل عدد من المتظاهرين ، نحو قسم شرطة العطارين للتنديد بوزارة الداخلية ، مطالبين بالإفراج عن المتظاهرين الذين تم تحويلهم إلى هذا القسم .
حصلت " بوابة الفجر " على قائمة من أسماء المقبوض عليهم فى قسم اللبان من الناشط الحقوقى " عبد العزيز الشناوى وهم " عمرو عادل ، محمود سمير مصاب بجرح قطعي في الرأس ، محمد صابر بالغ من العمر 11 عاماً ، إسلام أشرف ، أحمد عبدالهادي ، وليد محمود زكي ، وائل محمد عبدالعزيز " .
من جانبه ، طرح " محمود الخطيب " المسئول الإعلامى لحركة شباب 6 إبريل الإسكندرية عقب سؤال " بوابة الفجر " له عن من له مصلحة فى حرق ملفات قضايا داخل المحكمة فصرح بجملة واحدة قائلاً " هل الثوار الغاضبين من براءة قتلة الشهداء أم الداخلية والاخوان الذين تستروا عليهم .
أعرب الناشط الحقوقى والمحامى السكندرى الشهير " احمد ممدوح " عضو هيئة الدفاع عن شهداء ثورة 25 يناير بالإسكندرية ومنسق عدد من المنظمات الحقوقية فى مصر بالإسكندرية فى تصريح خاص " بوابة الفجر " عن إبداء رأيه عن تنحى هيئة المحكمة عن قضية الشهداء قائلاً : هذا إنتصار لمحاميين الشهداء مشيراً إلى عقب منعه هو ومحامين الشهداء من المرافعة قاموا بمنع دفاع المتهمين من المرافعة مما تنحت المجكمه عن نظر الدعوي.
أوضح " ممدوح " اليوم كان هناك إستهداف خصيصاً للمحامين المدافعين عن الشهداء من قبل البلطجية والأجهزة الأمنية وتم إحتجاز عدد من المحامين وضربهم
أضاف " سنستكمل فى العاشرة من صباح اليوم الإثنين الدفاع امام نيابة المنشية والعطارين واللبان عن الشباب المتظاهرين الذين تم القبض عليهم وتوزيعهم إلى تلك الاقسام " المنشية والعطارين واللبان " .
من جانبه أدان الناشط السياسى والمحامى السكندرى " عبدالرحمن الجوهري " المتحدث الرسمي لحركة كفاية المركزية فى تصريح خاص ل" بوابة الفجر " ، " الإعتداءات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية على المتظاهرين ووصف إعتداءات الداخلية بالوحشية والتعامل الغبي من أجهزة الأمن وقوات الأمن المركزي ضد أهالي الشهداء والمتظاهرين " .
قال " المحامى السكندرى " إن إطلاق القنابل المسيلة للدموع علي المتظاهرين أمام المحكمة وإستخدام العصي والهراوات بضرب أهالي الشهداء والشباب المتظاهرين يمثل - وبحق - ردة كاملة إلي عهد ممارسات حبيب العادلي أثناء نظام المخلوع مبارك، وإن ما حدث يشير إلي حقيقة وحيدة مؤكدة وهو أن مرسي العياط وجماعته قد وجدوا ضالتهم في تعيين محمد إبراهيم يوسف الوزير الحالي للداخلية حيث وجدوا فيه شبيهاً لحبيب العادلي الذي يريدونه حامياً لنظامهم الطائفي ورادعاً لقوي الثورة والمتظاهرين الذين يعارضون ويهتفون ضد نظام الإخوان ومرشدهم بإستخدام كافة وسائل القهر والعنف.
رأى " المتحدث لحركة كفاية " أن ما يقوم به وزير الداخلية الجديد من مواجهة التظاهرات والإحتجاجات بالعنف والقهر في الفترة الأخيرة يمثل رسالة من جماعة الإخوان ونظامهم الحاكم إلي قوي الثورة والمتظاهرين بأنهم إرتضوا نهج العادلي منهجاً وسياسةً لهم بحسبه .
وقال " عبد الرحمن الجوهرى " وأن ما حدث اليوم من عنف تجاه أهالي الشهداء يؤكد أن ما يعلنه رئيس الدولة وجماعته من تبنيهم لقضية القصاص للشهداء ما هو إلا محض كذب وأن ممارسات الجماعة والأجهزة الأمنية - مؤخراً - تثبت أن تلك الجماعة هي التي تقود الثورة المضادة وتسعي إلي إجهاض إهداف الثورة وقضية القصاص ، ونؤكد لهم أن محاولاتهم تلك محكوم عليها بالفشل الذريع لأن الثورة المصرية لها شعب يحميها وأن القصاص من رموز النظام البائد ومن النظام الحالي عن كافة الجرائم لن يسقط بالتقادم ، ولن يسمح الشعب المصري لأي ممارسات سلطوية أو قمعية تنال من حريتهم وكرامتهم التي إكتسبوها بالدم في ثورة 25 يناير المجيدة.