يوم جديد فى تاريخ الثورة المصرية، تعبيرا عن الارادة الشعبية على رد الحقوق لاصحابها والقصاص من قتلة الشباب الابرباء فى استاد بورسعيد والمعروفة اعلاميا "مذبحة بورسعيد"، حيث نظم اليوم اولتراس أهلاوي ثلاث مسيرات خرجت من مناطق مختلفة "السيدة زينب وشبرا و ميدان رمسيس" للتوجه إلي ميدان التحرير وضمت المسيرات المئات من الاولتراس وأهالي الشهداء وبعض النشطاء السياسين للمطالبة بحقوق شهداء مجزرة بورسعيد والمطالبة بالقصاص العادل الناجز .
وبدأت الفعاليات بإقامة منصة بوسط ميدان التحرير، ورفع المتظاهرون لافته كبيرة بأسماء ال74 شهيدا وعبارات أخرى منها "حداد حتى القصاص" القصاص 26-1..الموت لكل من دبر وقتل وخان"، وقد ألقى أباء وأمهات الشهداء المتواجدين بالميدان كلمة من أعلي المنصه تحث المشاركين والمواطنين للنزول يوم 26 من الشهر الجارى والوقف معهم أمام أكاديمية الشرطة للمطالبة بالقصاص لأبنائهم وأطلاق الشماريخ من جانب اولتراس.
وتوقفت مسيرة اولتراس أهلاوى المنطلقة من ميدان السيدة زينب بشارع محمد محمود أمام البوابة الرئيسية لوزارة الداخلية، مرددين أغانى مجموعات الأولتراس المناهضة لوزارة الداخلية والضباط ومنها: "يا غراب يا معشش جوا بيتنا"، فيما ردد المتظاهرون الهتافات المناهضة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى.
وتحركت مسيرة ميدان رمسيس من شارع الجلاء الى التحرير، مرددين هتافات "يانجيب حقهم يانموت زيهم" حاملين لافتات "حق الشهيد ميعاده يوم 26 ويوم الحساب أن لم ياتي حق الشهيد سنعلم الجميع من اولتراس"، "القصاص القصاص أم الشهيد قالتها خلاص"، "سامع ام شهيد بتنادي مين هيجيب حق ولادي" وذلك من اجل المطالبة بالقصاص العادل لشهداء مجزرة بورسعيد وعدم التهاون والتفريط في حقوقهم.
فى ذات السياق، قام شباب الاولتراس باشعال الشماريخ ورفع اعلام القصاص واصوات الطبل من اجل حق الشهيد، وذلك وسط تواجد امهات الشهداء من بداية شارع الجلاء، حاملين صور للشهداء ورددت الامهات هتافات الاولتراس وقام الشباب بطبلات والهتافات وتحذير القضاء من غدرهم يوم اصدار الحكم بالقضية .
وقالت "ام أسلام فتحي " شهيد مذبحة بورسعيد،: الان اري امامي ابني في كل وجه فيكم واشعر اليوم بانني قويا بكم واعلم جيدا انني بدونكم لان ياتي حق ابني وافتخر بيكم، وقد قام "اولتراس " بتوزيع شهادات تقدير علي امهات واباء الشهداء تكريما لابناءهم في تذكير بحكم قضيه بورسعيد.
وما زالت هتافات الشباب تتعالى فى أرجاء ميدان التحرير حتى الان، فى اصرار منهم على عدم التراجع عن القصاص من قتلة شهداء بورسعيد، وحتى ينال المتهمون فى القضية الجزاء الرادع.