خرج وائل صبره أحمد الذى ولد بقرية هرماس دائرة مركز أخميم بمحافظة سوهاج حاصل علي دبلوم صنايع ويعمل بائع خضار في محل لاحد الاشخاص بمدينة القاهرة من منزله بعد إنقضاء أجازته الشهرية متجهاً إلى القاهرة مستقلاً قطار الموت مودعاص أهله ولا يعلم أنه الوداع الأخير فقد أستشهد وائل مع زملاءه مودعاص الدنيا كلها. وائل لديه 6 اشقاء ترتيبة بينهم الثالث والده صبره يبلغ من العمر 52 سنه يعمل باليوميه الا ان المرض جعله طريح الفراش في الفترة الماضية ووالدته تبلغ من العمر45 سنه شقيقة الاكبر يدعي عمر 31 سنه يعمل بالمعمار في دولة ليبيا وشقيقه وليد 27 سنه عامل بالقاهرة وطارق 17 سنه طالب بالمرحلة الثانوية والاصغر عاطف 14 سنه طالب اعدادي ولديه اخت واحده متزوجة.
ودع وائل اسرته في منزلة الريفي البسيط واخذ معه 100 جنيه وقال لاسرته اللي نفسه في حاجة يقول علشان وانا راجع من الجيش اجيبها معاي وخرج من منزلة وعاد اليه جثة هامدة لتصاب اسرته بصدمة لا يكادون ان يصدقوها حتي الان .
حماده شهيد قطار "البدرشين" والده متوفي ويعمل باليوميه ولديه 5 اشقاء بسوهاج
حماده رشيدي عبد القادر 20 سنه من نجع عزيز التابع لقرية نجوع الصوامعة غرب دائرة مركز اخميم محافظة حاصل علي دبلوم صنايع لديه 3 اشقاء وشقيقتين منهم شقيقه الاصغر طالب في المرحلة الاعدادية.
حماده يعمل باليوميه سافر بعد حصولة علي دبلوم الصنايع للعمل بدولة ليبيا ورجع منذ 5 شهور لتأدية الخدمة العسكرية والده متوفي منذ عدة سنوات والدته صباح عوض ادريس 45 سنه هي من قامت بتربيته هو واشقاءة اصيب بكسر في زراعة اثناء عمله في المعمار مما سبب له التواء في يده اليمني وظن ان هذه الاصابه ستحرمه من دخول التجنيد إلا انه بعد توقيع الكشف الطبي عليه وجد نفسه لائق طبياً.
كافح حماده هو وشقيقيه الاكبر منه وكان حلمهم هو بناء منزل غير الذي يعيشون فيه كان حلمهم هو بناء منزل بالطوب الاحمر مثل بقية الجيران وبعد سنوات من الكفاح والعمل وبعد غربه لشقيقيه في الاردن والسعوده وغربته هو في ليبيا استطاعا ان يحققا حلمهم وحلم والدتهم في بناء المنزل المكون من طابقين إلا ان فرحه حماده بمنزله الجديد اخذتها هيئة السكة الحديد واخذت معها روحه .