منح المعتصمين أمام مدينة الإنتاج القنوات التي وصفوها بالمضلله 48ساعة لتغير خطابها الأعلامي تجاه التيار الأسلامي، والتزامها الحياد والشفافية في تغطيتها الإعلامية للأحداث الجارية معلنين أنهم سيتخذون إجراءات قوية تجاه القنوات التي تمارس التضليل والفساد وتنشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد.
كما توعدوا القنوات المضللة وكذلك المذيع باسم يوسف الذي وصفوه بالمضلل والمغرض والتي ينشرالفوضي والأخلاق السيئة بين أبناء الشعب
و طالبت المنصة الرئيسية لإعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي، المتواجدين بالإستنفار والأستعداد التام تحسبا لإي اقتحام لقصر الإتحادية.
وأكد المعتصمون علي زيادة الحشود وعدم مغادرة أي شخص من المعتصمين خاصة بعد زيادة الاعداد في المليونية التي تمت الدعوة إليها
وامتداد الإعتصام الي باب 2 وهو الباب الذي تركة المعتصمون وكان غير مغلق حتي وقت قريب، وتخطي عدد من المعتصمين البوابة "2" حتي وصلوا إلي محيط بعض القنوات الفضائية ودخلوا إلي محيط استوديوهات محطة "سي بي سي" و "اون تي في" و"النهار" ثم عادوا إلي مقر إعتصامهم .
فيما أكد المعتصمون أن القنوات الفضائية أصبحت مصدر للمؤامرات والدسائس والتحريض وتزايد حالة الإنقسام وتنحاز في تناولها الإعلامي ضد التيار الاسلامي الحائز علي الاغلبية والمتمتع بغطاء شعبي كبير.
كماأطلق المعتصمين علي مدينة الانتاج الاعلامي أسم مدينة الإنتاج الإسلامي أو مدينة أولاد ابو اسماعيل "الانتاج الاعلامي سابقا "
وفي السياق نفسه أكد الشيخ جمال صابر رئيس حزب الانصار ومنسق عام حركة لازم حازم عدم أقتحام المدينة من قبل حركة "حازمون" أو لازم حازم أوأي فصيل معتصم في محيط المدينة وأن كل مايثار محض أفتراء.
وأشار صابر أن الإعتصام سلمى والجميع يلتزم بضبط النفس والهدف هو توصيل رسالة وليس إجراء عمليات تخريب لكن في حال اقتحام قصر الرئيس وإعلان ما يسمي بالمجلس الرئاسي المدني سيكون هناك رد فعل كبير جدا ولا يتوقعه أي احد.
وأضاف صابر أن الأزمة في مصر الآن ليست خلافًا حول بنود الدستور فقط ولكنها حرب بين قوى الحق التي يقودها الأئمة وكبار العلماء و كارهي الإسلام .
كما أعتبر صابر أن الإعلام الحق الخراب والدمار وأدي إلي نشر الفتن وأن الخلافات السياسية الموجودة حالياً ليست على الدستور فقط لكنها خلافات بين أناس يبتغون الحق وآخرين يكرهون الإسلام ويحاربونه وسيظل الحق والباطل يتنازعان لكن الحق حتمًا سينتصر .