نشبت مشادات لفظية بين المواطنين الراغبين في المرور إلى أعمالهم، خاصة موظفي البنوك وبعض العملاء، وبين الحرس الجمهوري المكلف بحماية قصر الاتحادية لرغبتهم في تخطي الجدار العازل. وقد أصر المواطنون على المرور خاصة السيدات اللاتي وثقن في عدم تعرضهن لأذى أو عمليات تفتيش، و حاول الحرس الجمهوري منع الجميع من المرور بشتى الطرق , مما أدى إلى مشادات بين الطرفين، جعل بعض المواطنين يبحث عن طريق أخر والبعض الأخر لا زال يحاول مع قوات الحرس للسماح له بالمرور، كما أن بينهم تلاميذ في مدارس الاتحادية ومصر الجديدة.