أكد الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين وعضو تأسيسة الدستور أن هناك مؤامرة تحاك ضد مصر بصورة دولية وتبدأ ملامح تلك المؤامرة إقليميا بعدم خروج الربيع العربى للنور وتعثر الثورات ثم التآمر الداخلى من ذوى الاطماع ورغباتهم الجارفة لعدم مواجهه الفساد والكشف عن المخبوء منه حتى لا تعبر مصر إلى مرحلة الإستقرار والتقدم الذى نريده جميعا لبلادنا مشيرا إلى أن المعارضين كانوا من أشد المرحبين باللجنة وأدائها إلا أننا فوجئنا بموجة من الاعتراضات علينا تلاها موجة من الانسحابات الغير مبررة. جاء ذلك خلال مؤتمرا جماهيريا بعنوان "اعرف دستورك" بمقر نقابة الاطباء بمدينة شبين الكوم بحضور قطاع كبير من النقابيين وأعضاء باللجنة التاسيسية.
وأضاف الحلوانى أن الماده 14 شملت توفير حياة كريمة لأصحاب الأجور والمعاشات حتى نكفل حياة كريمة لأبناء الشعب المصرى و قدر المستطاع راعينا الضمان الاجتماعى لجميع فئات المجتمع إلا أن المصداقية غائبة فى عرض ما يحتويه الدستور على عامة المصريين ولا يتم عرض إلا أصوات المعارضة للدستور فقط مما وضع صورة ذهنية سيئة ومشوهة عن الدستور.
ومن جانبه أشار الدكتور عاطف حمادة نقيب الاطباء بالمنوفية أن الجمعية التاسيسية التى وضعت الدستور كانت جمعيه منتخبة وأدت دورها التاريخى على أكمل وجه الا أن هناك مؤامرة حيكت لهذه اللجنة حتى لا تتمكن من إنهاء الدستور المصرى إلا اننا ندعو الجميع للخروج للتعبير عن أرائهم يوم السبت القادم
كما أكد المهندس صبرى عامر –نقيب المهندسين بالمنوفية-أن هناك فارق كبير من النصوص والتطبيق وأن هناك مغالطات كبيرة وشائعات تدور حول الدستور الجديد إلا اننا بذلك الدستور نستطيع ان نعبر بالبلاد لبر الامان وعلى الجميع واجب قومى للتعريف بالجوانب المشرقة للدستور والجوانب التى بها خلاف ومن الممكن أن نتحاور فيها ولا شك أن الدستور الجديد يعنى الاستقرار الاقتصادى للبلاد بدلا من الخسائر الجمة التى تحققت فى الاونة الاخيرة.