أكد يحيى سلام شقيق شهيد المنوفية فى أحداث الاتحادية أن آخر مرة ألتقى به يوم الاربعاء الماضى قبل سفره للاتحادية حيث جاء إليه ليستأذنه ليخرج مع مجموعة من الإخوان من القرى المجاورة لتأييد قرارات الرئيس مرسى ومع بداية إشتغال الاحداث أتصل به شقيقة فى الخامسة عصرا واكد له انه لم يصل للاتحادية وانه بعيد عن الاشتباكات وفى التاسعة مساءا إتصل الشهيد به ليطمئنه على صحته وطلب منه شقيقه العودة "لانه قد دوره " فأكد له الشهيد أنه بعيد عن الاحداث لم يصب بأذى. وتابع شقيق الشهيد بعد منتصف الليل بساعة تلقينا خبر إصابته من مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة وإنقلنا لمستشفى وأكد شقيق الشهيد أنه كان خير ونعم الاخ وأنضم لجماعة الاخوان المسلمين منذ شبابه وذاق الامرين فى عهد النظام البائد .
وأكد شقيق الشهيد أن اخوه كان على حق مستشهدا بأن شقيقه دخل فى غيبوبة ثلاثة أيام وفاق قبل وفاته ورفع يديه لينطق بالشهادتين ثلاثة مرات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخير قائلا " " هو اللى على حق واحنا اللى على باطل " .
وطالب شقيق الشهيد بالقصاص لدم أخيه متهم الاعلام الفاسد المضلل على حد تعبيره وعدد من السياسيين مما أطلقوا البلطجية وحرضوا على قتل المصريين بعضهم لبعض قائلا " حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من حرض على قتله".
كان الشهيد محمد سعيد سلام قد شارك فى التظاهرات المؤيدة للرئيس أمام قصر الاتحادية مساء الأربعاء الماضى وأصيب بطلق نارى فى الرأس تم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى هليوبوليس ولم تنجح محاولات إسعافه وعلاجة نتيجة حدوث كسر بعظام الجمجمة وتهتك ونزيف حاد بالمخ..