أعلن ثوار التحرير اليوم الخميس عن رفضهم التام لما قامت به ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين بالأمس حيث أعتبر الثوار مع قام به بلطجية الدكتور مرسى وأنصاره على حد قولهم بالجريمة الكبرى التى يجب أن يعاقب عليها كل من شارك فيها سواء من الإخوان المسلمين أوغيرهم كما القى الثوار باللوم على أنصار الدكتور مرسى لذهابهم الى قصر الإتحادية والإعتداء على المعتصمين وطردهم من أمام القصر بالقوة الجبرية بالإضافة الى الى ضربهم بالسنج والمطاوى والسيوف ومسدسات الخرطوش. وأدان أيضا ثوار التحرير ماحدث لمصور جريدة الفجر الحسينى أبوضيف بعد إصابته بطلق خروش كاد أن يودى بحياتة وهو الأن بين الحياة والموت بالمستشفى حيث أعتبر الثوار والمتظاهرون أن ذلك يعتبر نوعاً من خرس الألسنة التى تنطق بالحق دائما فى وجه الحاكم الظالم والمستبد حيث قال الثوار أن الجماعة تخاف من أن تنفضح أمام الرأى العام العالمى والمصرى حيث أنه تم رصد وتصوير كافة اللقطات الإجرامية التى تثبت تورط الإخوان فى قتل المتظاهرين أمام الإتحادية .
وكانت "الفجر" قد إلتقت بعدد من متظاهرى ومعتصمى ميدان التحرير والذين أكدوا على أن ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين هى من قامت بقتل معتصمى الإتحادية والإعتداء عليهم مستنكرين فى الوقت ذاته رد فعل الدكتور مرسى رئيس الجمهورية على هذه الاحداث حيث أنه لم يخرج حتى الأن ليعلن رفضة لما حدث .
ووصف المتظاهرون الدكتور مرسى بالقاتل والسفاح وقالوا أنه رئيسا لجماعة الإخوان المسلمين والتيارات السلفية الأخرى التى أصحبت تكفر الشعب على المنابر على حد وصفهم وردد المتظاهرون والمعتصمين فى الميدان هتافات ضد الدكتور مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان بالاضافة الى القيادات العليا بحزب الحرية والعدالة والتيارات السلفية الأخرى .
وكان الثوار قد إتهموا الدكتور مرسى بإطلاق يد الجماعات السلفية والجهادية التى أخرج قادتها من السجون للقيام بقتل معارضية أمام الإتحادية حيث قال الثوار أن الإخوان والسلفيين يعاملون الشعب المصرى على أنه شعب كافر ولم يدخل فى الإسلام بعد والدليل على ذلك أنهم أثناء القيام بضرب معتصمى الإتحادية قاموا بالصلاة والجمع بين صلاة المغرب والعشاء وهذا لا يتم الى فى الحروب لذلك هم يعتقدون أنهم كانوا فى حرب ضد الخارجين عن الدين والرافضين لتطبيق شريعة الله عز وجل لذلك نحن رسالتنا الى الدكتور مرسى أن يتقى الله فى مصر وفى شعبها وأن يتراجع فى كافة قراراته التى سالت فى سبيل رفضها دماء المصريين .
وأشار أحد المعتصمين بالميدان أن الإخوان المسلمين الموجودين حاليا قطبيون وليسوا تابعين لحسن البنا حيث أنهم قتلوا حسن البنا وشذوا عن منهجة وهم يؤمنوا بالعنف حيث أن حقيقتهم ظهرت فى أحداث الإتحادية ويجب على الشعب المصرى ان يفهم أن هؤلاء السفاحين هم الإخوان المسلمين وليس أى أحد أخر كما أتهم الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان بذبح المعتصمين أمام الإتحادية حيث أنه وصف الدكتور مرسى بالمخطط لتلك الإحداث حتى يضمن الولاء والطاعة من الشعب وحتى لا يستطيع أى أحد أن يعارضة مرة أخرى كما هاجم الثوار نائب رئيس الجمهورية ووصفوه بأنه نائب لجماعة الإخوان المسلمين وليس لجمهورية مصر العربية وهو مشارك أيضا فى ذبح المعتصمين وسحلهم أمام الإتحادية كما أنهم بذلك نفذوا موقعة الجمل الثانية فى حق المصريين وأصبح بينهم وبين الشعب المصرى دماء لذلك وجب القصاص منهم كما اننا نريد أن نقول لهم أن الشعب المصرى يتكون من المسلم والمسيحى وليس الإخوانى والسلفى .
وهاجم المعتصمون أيضا الداعية السلفى محمد حسين الذى قال فى أحد خطبة أنه بعد نجاح الدكتور مرسى قد ولد فجر الإسلام كيف يكون هذا فهؤلاء يلعبون بعقولنا لذلك نود أن نقول لهم نريد أن نرى رسول الله إذا كان هذا هو فجر الإسلام وشدد المعترضين على أحداث أمس من أن الإخوان يريدون قتل كل معارضيهم من مختلف الطوائف وليس المسيحين فقط او العلمانيين حيث أكد المعتصمون على أن الإخوان سوف يذيقون الشعب الحمدل والمر وسوف يكونون أصعب وأعتى من نظام مبارك الاف الاف المرات وقال المعتصمون أن هناك شاب ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين أسمه عبد الرحمن قام بالأمس بتهديد معارضى حكم الإخوان وهددم بالذبح إذا أقتربم من قصر الإتحادية وقال أن هذه سوف تكون معاملتهم مع جميع أطياف الشعب المصرى التى ترفض أن يتم الحكم بالإسلام وكأننا غير مسلمين .
وأضاف ثوار التحرير على أن الإخوان بالأمس كانوا يقولون أن قتلاهم فى الجنة وقتلانا فى النارونحن نريد أن نعرف ما معنى هذا الكلام هل نحن أصبحنا كفار وأصبحنا مشركين أم ماذا وأضاف أن الجميع قد خدع فى الإخوان وخدع فى سياستهم المبنية على الإجرام وسفك الدماء بالإضافة الى أنهم تحالفوا مع الأمريكان على حساب الشعب المصرى .
وقال ثوار التحرير أنهم سوف يخروجون فى مسيرات الى قصر الإتحادية لتهديد الإخوان وتهديد محمد مرسى رئيس الجمهورية والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع حتى يعرفوا أن الشعب المصرى ليس هم الإخوان والسلفيين فقط وأقسم ثوار التحرير أنهم سوف يرجعون محمد مرسى رئيس الجمهورية الى السجن مرة أخرى بعد ظهوره على حقيقتة الإجرامية .