تقدم رمضان عبد الحميد الاقصري ببلاغ الى النائب العام المستشار طلعت عبدالله يطالب من خلاله بالتحقيق مع عبدالرحيم علي الباحث المتخصص في الحركات الاسلامية, فيما يدعيه بأنه لديه وثائق ومستندات تكشف تورط رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بالتخابر لصالح دول أجنبية. وذكر البلاغ ان اتهام رئيس الجمهورية بالتخابر لصالح دول اجنبية يجب ان لا يمر مرور الكرام فالاتهام الخطير ولا يطول رئيس الدولة فقط بل مدير مكتبة ايضا وهذه الاتهامات خرجت الي العلن وعلى الهواء مباشرة وسمعها ورددها البعض علانية وهمس بها البعض. والان الاتهامات جاءت هذه المرة على لسان باحث متخصص في الحركات الاسلامية ويوثق ما يقوله بالمستندات وهو الباحث ( عبد الرحيم على ) والذي اكد ان المستندات التي معه لا يملكها صحفي او باحث اخر في مصر فمن اين جاء بهذه المستندات. وما حقيقة هذه الاتهامات الخطيرة ولماذا لم تحقق الجهات المعنية في القضية حتى الان واتهم الباحث عبد الرحيم على الدكتور محمد مرسي واحمد عبد الغني بانهم تواصلا مع عناصر استخبراتية اجنبية قبل الثورة وان تهمة مرسي الحقيقة التي اعتقل بموجبها في 27 / يناير / 2011 أي اثناء ثورة 25 يناير كانت التخابر مع السي أي ايه واجهزة استخباراتية اخري بل وانه ارسل احمد عبد العاطي لتركيا ليلتقي احد العملاء وقام الرئيس مرسي بعد فوزه في الانخابات الرئاسية تم تعين احمد عبد الغني مديرا لمكتبة. كما طالب مقدم البلاغ باستدعاء الصحفي عنتر عبد اللطيف بجريدة صوت الامة ليقدم ما لدية من مستندات التي تمت نشرها في صوت الامة و استدعاء الباحث عبد الرحيم على ليقدم ما لديه من مستندات.
