أعلنت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالشرقية عن استيائها من موقف الرئيس"محمد مرسى" على إصراره على الإعلان الدستورى المُكمل والاستفتاء على الدستور رغم الملايين الرافضة لهذا القرار. من جانبه أكد"أحمد جمال" المتحدث الإعلامى للحركة بأن مايحدث هو سياسة فاضحة ورئيس مغيب عن ارض الواقع لا يتكلم ولا يتحدث إلا بما يمليه عليه مرشده فى الجماعة ومازالوا الإخوان يستغلون طبيعة الشعب المصري وعاطفته وهذا ما رايناه فى مليونية جامعة القاهرة وحشد البسطاء من جميع المحافظات لتأييد رئيسهم والهتاف له بدون فكر أو عقل ..مازال الإخوان يمارسون سياسة التخوين والإقصاء ويتهمون من يعارضهم بالخيانة العظمى او انه تابع للنظام البائد لقد فشلوا في كل شيء حتى الإقصاء وهذا يدل على عقلهم وتفكيرهم والى الافتقار إلى النهوض بمصر نحن اليوم نرى الرئيس وكأنه رئيس لحزب معارض وليس رئيسا لمصر كلها والسؤال الآن هل يجوز لرئيس الجمهورية أن يسوق للدستور بهذا الشكل المهين .
هل رئيس مصر كلها يقوم بعمل إعلان ودعاية للدستور لان جماعة الإخوان تؤيده هل يجوز لرئيس مصر أن يمارس العهر السياسي مثله مثل أي معارض للجماعة .ما الفارق بين خطبة الرئيس اليوم وبين من خطبوا على منصة مليونية جامعة القاهرة نفس المبدأ ونفس الخطبة ونفس السياسة وهى التهديد إما بقبول الدستور أو قبول الإعلان الدستوري.
كيف يتم دعوة المصريين للاستفتاء على مشروع الدستور، والذى أعدته لجنة تأسيسية مطعون في شرعيتها أمام القضاء.
ثم تفاجئنا بالدعوة التى اطلقها الرئيس لأعضاء الجمعية التأسيسية المزعومة للحوار مع بقية القوى الوطنية وهو يتجاهل اعتراضات قطاعات واسعة من الشعب المصري تظاهرت مؤخرا في القاهرة وكل ميادين مصر احتجاجا على الطريقة الهزلية التي تم بها إعداد أول دستور لمصر وضد الإعلان الدستوري الديكتاتوري الذى أصدره فى محاولة واضحة لابتزاز المصريين ودفعهم للتصويت بنعم على دستور لم يشاركوا فى صناعته.
ولذلك قررنا الأستمرار فى الأعتصام والمشاركة يوم الثلاثاء القادم فى المسيرات التى ستتجه الى قصر الإتحادية للمطالبة بإسقاط دستور الإخوان والإعلان الدستوري الديكتاتورى ونؤكد أن مسيرتنا ستكون سلمية ، أيضا جارى التنسيق مع القوى الثورية لدراسة إعلان العصيان المدنى العام.