شن حامد مشعل عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية فى حديثة" لجريدة الفجر"هجوما حاداً على المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور ووصفهم بالعلمانيين والمتحالفين مع الكنيسة على حساب وحدة الوطن وسلامته. وتابع :" كما أن الإنسحاب المفاجىء هذا ما هو إلا محاولة منهم لإفشال العرس الديمقراطى وهو إكتمال صياغة الدستور المصرى وذلك لأننا على أعتاب الانتهاء من كتابة الدستور وهم يجدون أن الدستور غير مناسب بالنسبة لهم وهم لا يريدون أيضا إكتمال أو نجاح أى مؤسسة أو هيكل تقوم به مؤسسة الرئاسة أو مصر الثورة لإفشال كل خطط الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لبناء مصر.
وأشار الى أن المنسحبين من الجمعية لايمثلون الشعب المصرى بل يمثلون القوى العلمانية التى تريد خراب البلاد كما أن المنسحبين من التأسيسية ظلوا يعملون معها لمدة خمسة أشهر لماذاً إذا الأنسحاب الأن فنحن لا نفسر ذلك إلا بأن هؤلاء يريدون خراب البلاد ولا يردونها أيضا أن تخرج من هذا المعترك الصعب الى معترك الحرية والديمقراطية .
وأضاف أن المنسحبين دائما يدعون أنهم شركاء الوطن وهذا غير صحيح بالمرة حيث أنهم كيف ينسحبون من الجمعية التأسيسية للدستور قبيل الانتهاء مباشرة من الدستور وكتابة موادة كما أن الاقلية العلمانية المنسحبة هذه تتعامل مع الأكثرية والاغلبية فى اللجنة التأسيسية بمنتهى الدكتاتورية بل أن تصريحات الكنيسة بقيادة الأنبا تواضروس فى مسألة الشريعة توضح تماما هذا الموقف حيث أنه يتدخل فى شريعة المسلمين بشكل غير متناسب مع مكانتة حيث أن تصريحاته تؤكد أنه مع القوى الاسلامية كما أن هذه القوى ليس لها أدنى تأثير على خروج الدستور المصرى للنور.
فلذلك نحن لا نفكر فى هؤلاء المنسحبين أو نعطى لهم أى أهتمام وذلك لأنهم قلة والشعب يجب أن يأخذ قرارة كيفما يشاء مشيرا فى الوقت ذاته الى ان المنسحبين حاليا يشوهون صورة الجمعية التاسيسية والمشكلين لها وذلك لأنهم يريدون دستوراً علمانياً صرف.