شارك العشرات من المستقلين ومعهم رسامو الجرافيتى اليوم وإنضم إليهم "نشوى عبد التواب", زوجة الشهيد "عماد عفت" و"مارى دانيال", حيث قال "علاء زغلول", أحد رسَّامى الجرافيتى: أن وقفة اليوم هى لرسم وجوه "مينا دانيال وعماد عفت" لتخليد ذكرى الشهداء فى أحداث محمد محمود, وتوصيل رسالة إلى المصريين, بأن الثورة ليست دينية ولكنها مدنية, ولم تقم الثورة من أجل أن تأخذ مُنْحنى إسلامى أو غير إسلامى, والشعب المصرى لم يكن شعبًا كافرًا, كى ندعوه للإسلام أو نُعلِّمُه أحكام الشريعة .
وأضاف: أن الثورة المصرية هى ثورة "عيش ,حرية ,عدالة إجتماعية", والتى إسْتُشْهِد فيها "مينا دانيل", قديس الثورة, و"عماد عفت", إمام الثورة, ولم تُفرِّق الثورة بين مسلم ومسيحى, ولم يكن هدف ثورة 25 يناير, هو إستخدام الآيات القرآنية للتعبير عن الثورة .