وزير الهجرة تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    نائب سيناء: مدينة السيسي «ستكون صاعدة وواعدة» وستشهد مشاريع ضخمة    محافظ الغربية يتابع استعدادات المركز التكنولوجي لاستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء    الدكتور أشرف غراب يكتب: حقوق الإنسان.. والادعاءات الزائفة    الهاني سليمان: فزنا على الزمالك رغم الغيابات.. ولعبنا جيدا بعد طرد حسام حسن    دمياط تستعد لاستقبال شم النسيم.. ورأس البر تتزين لاستقبال روادها    بعد خضوعه للعلاج ب «الكيماوي».. محمد عبده: "أنا بخير وفي مرحلة التعافي"    «ابعتها لحبايبك».. أفضل رسائل التهنئة ب عيد شم النسيم 2024    فيديو.. محمد عبده يبكي خلال حديثه عن إصابته بالسرطان: هذا من محبة الله    مجانا.. تقديم خدمات المبادرات الرئاسية بكنائس قنا خلال الأعياد    «لو منعناه هيتباع سوق سوداء».. «الصحة» تحذر المواطنين من الأسماك المملحة خاصة الفسيخ    .تنسيق الأدوار القذرة .. قوات عباس تقتل المقاوم المطارد أحمد أبو الفول والصهاينة يقتحمون طولكرم وييغتالون 4 مقاومين    10 مايو.. انطلاق ملتقى الإسكندرية الأول للسرد العربي بمركز الإبداع    نجل الطبلاوي: والدي كان مدرسة فريدة في تلاوة القرآن الكريم    نتنياهو:‫ الحرب في غزة ستنتهي بانتصار واضح.. ومصممون على إعادة المحتجزين    «جالانت» يحث «نتنياهو» بقبول صفقة التبادل ويصفها ب«الجيدة» (تفاصيل)    الوزير الفضلي يتفقّد مشاريع منظومة "البيئة" في الشرقية ويلتقي عددًا من المواطنين بالمنطقة    الإسكان: إصدار 4 آلاف قرار وزاري لتخصيص قطع أراضي في المدن الجديدة    لوائح صارمة.. عقوبة الغش لطلاب الجامعات    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟ دار الإفتاء تجيب    ظهر على سطح المياه.. انتشال جثمان غريق قرية جاردن بسيدي كرير بعد يومين من البحث    والده مات بسببها منذ 10 سنوات.. خلافات على أرض زراعية تنهي حياة شاب في المنوفية    الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على موقع صوت أوروبا لبثه دعاية مؤيدة لروسيا    الهلال يطلب التتويج بالدوري السعودي في ملعب المملكة أرينا    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    لجميع المواد.. أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024    روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا    طريقة عمل الميني بيتزا في المنزل بعجينة هشة وطرية    «العمل»: جولات تفقدية لمواقع العمل ولجنة للحماية المدنية لتطبيق اشتراطات السلامة والصحة بالإسماعيلية    نقل مصابين اثنين من ضحايا حريق سوهاج إلى المستشفى الجامعي ببني سويف    تامر حبيب يعلن عن تعاون جديد مع منة شلبي    انطلاق مباراة ليفربول وتوتنهام.. محمد صلاح يقود الريدز    «أنا أهم من طه حسين».. يوسف زيدان يوضح تفاصيل حديثه عن عميد الأدب العربي    "صحة المنوفية" تتابع انتظام العمل وانتشار الفرق الطبية لتأمين الكنائس    فى لفتة إنسانية.. الداخلية تستجيب لالتماس سيدة مسنة باستخراج بطاقة الرقم القومى الخاصة بها وتسليمها لها بمنزلها    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    الحكومة الإسرائيلية تقرر وقف عمل شبكة قنوات الجزيرة    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    كنائس الإسكندرية تستقبل المهنئين بعيد القيامة المجيد    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    موعد استطلاع هلال ذي القعدة و إجازة عيد الأضحى 2024    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    لاعب فاركو يجري جراحة الرباط الصليبي    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة الفجر " توك شو " صباحي : حكومة قنديل فشلت و أعتذر نزول التحرير بعد الجولة الأولى
نشر في الفجر يوم 04 - 11 - 2012


اعدها - حسام حربى

{ خبر اليوم } ... استشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب ثلاثة آخرون برصاص مسلحين مجهولين في العريش عندما هاجم مسلحون سيارة شرطة أثناء سيرها بمنطقة جسر الوادى في العريش بمحافظة شمال سيناء.

أهم العناوين لهذا اليوم ...

· الأنبا باخوميوس : لا يوجد عميد كلية ولا رئيس جامعة ولا مدير امن ولا محافظ من الأقباط.

· أبو مازن : علاقة جماعة الإخوان المسلمين بحركة "حماس" علاقة حزبية.

· هشام جنينة : زكريا عزمي كان لا يقبل الرقابة والتقارير كانت بلا مضمون حقيقي.



برنامج "أخر النهار" مع محمود سعد على قناة النهار

ضيف الفقرة الرئيسية في حلقة اليوم "الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك"

أضاف باخوميوس أن غداً سيتم إجراء القرعة الهيكلية، لاختيار البابا الجديد، وستقوم مؤسسة الرئاسة بإصدار قرار بتعينه الثلاثاء المقبل.
وأشار إلى أنهم تقدموا بمطالب عادلة في الدستور الجديد، ومنها الاحتكام لشرائعهم وحق المواطنة وتطبيق مبادئ الشريعة، مؤكداً أن هناك فرق بين مبادئ الشريعة والأحكام، وكذلك عدم التدخل في اختيار قياداتهم ، مضيفاً «رفضنا النص علي الزكاة علي الدستور .
وقال «رفضنا بشدة الرقابة المالية علي الكنائس في الدستور، والأوقاف المسيحية تخضع لإشراف الدولة ولكن الشعور التي تقدم من شعب الكنيسة يجب ألا تخضع لإشراف الدولة لأنها تتوجه للفقراء».
وأعرب عن تمنيه إصدار قانون توحيد بناء دور العبادة، وقال «المناهج التعليمية تحتاج إلي مراجعة لان بعضها يسئ للدين المسيحي».
ووجه سؤالاً للحكومة قائلاً : «هل ستقوم الحكومة بالمساعدة في بناء الكنائس كما تقوم الدولة من خلال وزارة الأوقاف ببناء المساجد؟ »
وأضاف أنه لا يوجد عميد كلية ولا رئيس جامعة ولا مدير امن ولا محافظ من الأقباط، مؤكداً أنهم لا يريدون أخذ أكثر من حقهم ويجب تفعيل الحرية التي جلبتها ثورة يناير من خلال المواطنة السليمة.
ونوه إلى أن الظروف تفرض عليهم العمل في المجال السياسي، إلا أنهم يرفضوا أن يكون للكنيسة حزب سياسي، داعياً الأقباط إلى الانخراط في الأحزاب المختلفة.
وبخصوص «فتاة الضبعة»، قال أن هناك تحفظ من بعض الجهات في قضية فتاة مطروح، خشية المواجهة من احد الإطراف وهذا عذر أقبح من ذنب، مؤكداً أن القانون لا يتيح لفتاة صغيرة الدخول في الإسلام.
وأكد أن وصول الإخوان المسلمين للحكم لا يقلق الأقباط، "لأن الذي يحكم ليس الشخص لكنه القانون"، مطالبا في الوقت نفسه بقانون لبناء الكنائس.
وقال "تم أخذ رأينا في الدستور وما اقترحناه حتى اليوم تم الأخذ به، ونتابع عن كثب ما يحدث بلجنة الصياغة."
وأشار إلى أن الأقباط اقترحوا مطالب عادلة مثل حق المواطنة، والرجوع إلى شرائعهم، وتطبيق مبادئ الشريعة وليس أحكام الشريعة، والحق في إقامة رؤسائهم الدينيين واختيار البابا.
وفيما يخص الرقابة على أموال الكنائس، قال "لدينا مصروفات كثيرة لا يمكن إعلانها، وإذا واجهنا عجزا لن تساعدنا الحكومة كما تساعد في بناء المساجد."
وأضاف "الأرض أرضنا، والفلوس فلوسنا، وتطلع عنينا عشان نبني كنيسة". وأوضح "الرقابة على أموال الكنيسة غير مقبول، وبيتلخص في أمانة العاطي والواهب والموزع، وحرية العطاء، ولا يجوز الإعلان عن تفاصيل أموال الذكاة منعا لإحراج المستفيدين منها."
واختتم حواره بقوله "القبطي مظلوم في مصر، والبابا الجديد سوف ينادي بصوت مرتفع ارفعوا عن أبنائنا الظلم".

ابرز تصرحات الانبا باخوميوس في حلقة اليوم:

· تقدمنا بمطالب عادلة في الدستور الجديد.

· رفضنا بشدة الرقابة المالية علي الكنائس في الدستور.

· المناهج التعليمية تحتاج إلي مراجعة لان بعضها يسئ للدين المسيحي.

· لا يوجد عميد كلية ولا رئيس جامعة ولا مدير امن ولا محافظ من الأقباط.

· وصول الإخوان المسلمين للحكم لا يقلق الأقباط.

· القبطي مظلوم في مصر.



برنامج الحياة اليوم مع "شريف عامر"

ضيف حلقة اليوم " محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية "

قال أبو مازن أن حق العودة للفلسطينيين لا يمكن المساس به وان تصريحاته بعدم العودة إلى صفد كانت مجرد موقف شخصي ، وأكد أن حماس على علاقة حالية مع الجانب الإسرائيلي
وأكد أبو مازن بأن تصريحاته لا تتناقض مع القرارات الدولية بحق العودة مشيرا إلى أن حماس لا تريد انتخابات وهي من دعت إلى دولة بحدود مؤقتة وتحاور بشكل سري مع إسرائيل على هذا الأساس
وأوضح بأن عاصمتنا هي القدس الشرقية وأن لإسرائيل كامل الحق في التصرف بالقدس الغربية
وقال إن الأنفاق الموجودة بين مصر وغزة لم يتم إغلاقها، مما أدى إلى نشأة طبقة من أعضاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من الأثرياء، وهم لا يرغبون في أي تغيير ، موضحا أنه يؤيد فتح الحدود المصرية مع غزة لنقل الاحتياجات الضرورية للفلسطينيين فقط .
وأضاف أن علاقة جماعة الإخوان المسلمين بحركة "حماس" هي علاقة حزبية، ولكن الرئيس محمد مرسي يتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي عن الشعب الفلسطيني بالكامل، ولا يمثل إسماعيل هنية أي كيان سياسي فلسطيني رسمي.
وأشار ، إلى أن الشعب الفلسطيني لا يؤيد كل أفكاره لأن بعضها تصادمية، نافيا ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أنه يتحدث مع الجميع بلغة واحدة وليس هناك "لكل مقام مقال".
وأوضح أن تصريحاته عن "حق الرؤية" للاجئين لا ينفي حق العودة على الإطلاق، ولكن هذا هو الأمر الواقع الذي فرضته إسرائيل في الوقت الحالي، مطالبا فضائية"الجزيرة " بعدم تفسير تصريحاته بصورة سيئة .
يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه أبو مازن أن نتنياهو يتهمه بشن حملة إرهابية دبلوماسية موسعة على إسرائيل، متوقعا اغتياله مثلما حدث مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وأوضح أنه لن يكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة في عهده، وإنما سيسلك طريق السلام لحل القضية الفلسطينية، فمنذ انتفاضة عام 2000 كان الرأي السائد هو الاستمرار والأمل المنشود هو التوجه نحو الحل الدبلوماسي دون اليأس، رغم مرور سنوات طويلة من المفاوضات.
وأكد على اعترافه بقرارات مجلس الأمن رقمي" 424 ، 338 "حول التقسيم منذ عام 1988، خاصة وأن هناك اعتراف من 133 دولة من أصل 193 بأن فلسطين "دولة مستقلة عاصمتها القدس ".

أبرز تصريحات ابومازن في حلقة اليوم : -

· حق العودة للفلسطينيين لا يمكن المساس به.
· عاصمتنا هي القدس الشرقية ولإسرائيل كامل الحق في التصرف بالقدس الغربية.
· الأنفاق الموجودة بين مصر وغزة لم يتم إغلاقها .
· علاقة جماعة الإخوان المسلمين بحركة "حماس" علاقة حزبية.
· الشعب الفلسطيني لا يؤيد كل أفكاري.


برنامج " هنا العاصمة " على قناة سي بي سي

ضيوف حلقة اليوم " الدكتور محمد جودة المتحدث بأسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة و المهندس هاني توفيق رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر"

قال محمد جوده إننا في مأزق بسبب مشاكلنا الاقتصادية التي تراكمت من 30 سنة، وأضاف أن حزب الحرية والعدالة يسعى لأن تكون مصر دولة ذات اقتصاد قوي في عام 2025، واعترف خلال مناظرة أجرتها الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة"، على فضائية سي بي سي، حول برنامج الإصلاح الاقتصادي، أن الحكومة لم تبدأ في مشروع الحزب بعد، وقال إنها تتلمس خطواتها لانشغالها بقضايا غير رئيسة، وأنه لم يطلع على برنامج وخطة الإصلاح الاقتصادي أو غيره من الأحزاب السياسية، وأن الحزب لم يعترض على قرض صندوق النقد، ولكنه أرجأ القرار النهائي للاطلاع على خطة الإصلاح الاقتصادي، وأكد أن هناك اتفاقا على تمويل مصر ب 30 مليار دولار استثمارات خارجية.
وعن رؤية الحزب لمناخ الاستثمار قال جوده، إنه يجب إعادة هيكلية للتشريعات الاقتصادية في مصر، وإصلاح المؤسسات للقضاء على الفساد الطارد للاستثمار - على حد تعبيره.
وتوفيق يرد: حديثك مجرد نظريات ليس لها علاقة بالواقع
وعن قضية الدعم والتضارب في التصريحات بشأنها رفض جوده، ربط هذه التصريحات بالانتخابات قائلا: إن حسم قضية الدعم يحل مشكلة الدين العام، والهيكلة المالية للدعم مطلب مهم الآن لوصوله كي يصل لمستحقيه، وعن رفع الضرائب الذي ينتج عن قرض صندوق النقد الدولي، قال إن الحزب مع الضرائب التصاعدية بما لا يؤثر على مناخ الاستثمار.
وعلق هاني توفيق على حديث الدكتور محمد جوده، قائلا: إن رئيس الحكومة يبحث يوميا عن 550 مليون جنيه، عجز في الموازنة، وتساءل كيف يتم وضع خطة مستقبلية في هذه الظروف، وأضاف أن قرض صندوق النقد يكفي متطلبات مصر في 15 يوما، وهذا أدى أن السيولة بالجنيه المصري صفر تقريبا، وانخفاض الاحتياطي النقدي يقدر بصفر آخر تقريبا، وقال إن سيناء خرجت من السباق التنموي في ظل الظروف الأمنية الحالية.
وانتقد السياسة النقدية وإدارتها في مصر، ووصف حديث جودة، بأنه مجرد نظريات ليس لها علاقة بالواقع، مشيرا إلى القضايا المرفوعة أمام القضاء ضد رجال الأعمال، وكذلك الإضرابات، والاعتصامات كظاهرة سلبية تطارد المستثمرين، مطالبا بضرورة عودة السيطرة والحسم من المؤسسات في الدولة.
وقال توفيق إن دعم الطاقة يصل إلى ضعف ما ينشر، ويصل إلى 200 مليار جنيه، واقترح دعما نقديا بدلا من الدعم السلعي، وحذر من محاولة حل مشاكلنا الاقتصادية بفرض ضرائب، وطالب بتهيئة المناخ اللازم للاستثمار من خلال إصلاح المنظومة الأمنية، ووضع خطة لمشروعات قومية، وسياسة نقدية مرنة.


برنامج " العاشرة مساءاً " مع وائل الابراشي

حلقة اليوم في حوار خاص مع المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات

طالب هشام جنينة بخضوع جميع مؤسسات الدولة لمراقبة الجهاز بلا استثناء ، مشيرا إلى أن هناك بعض المؤسسات لا تخضع لرقابة حقيقية منذ العهد السابق.
وأوضح جنينة أن بعض الوحدات التابعة للقوات المسلحة لا تخضع لرقابة الجهاز ، مشيرا إلى أن هناك قانون يضفي على بعض وحدات القوات المسلحة نوع من الحماية والسرية وإعفاءها من مراقبة الجهاز لدواعي الأمن القومي".
وأعرب جنينة عن اندهاشه من عدم خضوع قاعات الأفراح التابعة للقوات المسلحة للرقابة، متسائلا " ما علاقتها بالسرية والأمن القومي".
وأشار جنينة إلى أن اللواء ممدوح شاهين ابلغه اهتمام وزير الدفاع اللواء عبد الفتاح السيسي بالأمر وكلفه بالتواصل مع الجهاز للتعاون في قضية رقابة الجهاز لوحدات الدفاع وعدم استثنائها من السرية .
وطالب جنينة بإضافة عنصر محاسبي من الجهاز المركزي لأعضاء مجلس الدفاع الوطني الذي يقوم برقابة بعض الأجهزة التي أعطاها القانون الحق في أن تكون بياناتها سرية لا تتاح للرأي العام.
وكشف جنينة أن الجهاز المركزي للمحاسبات كان لا يعمل بشكل حقيقي وكانت مراقبته صورية في عهد مبارك، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية في النظام السابق كانت ترفض رقابة الجهاز وتمتنع "عافية" ورقابته لها صورية وكانت تقدم للجهاز البيانات التي ترغب في تقديمها فقط.
وأكد هشام جنينه انه رصد تجاوزات وفساد خلال الفترة السابقة من بينهم قيام بعض المؤسسات الصحفية القومية بتقديم هدايا لكبار المسئولين دون إطلاعنا على أسماءهم ، مشيرا إلى أن النظام السابق تسبب في أضرار مالية كبيرة لحقت بالاقتصاد المصري.
وأوضح أن المؤسسات الحكومية كانت تعطي هدايا ساعات الماط لسوزان مبارك وخديجة وهايدي زوجتي جمال وعلاء، مضيفا " اكتشفنا أن وزارة الكهرباء تمنح مكافآت مالية للقيادات الأمنية".
وتابع قائلا: " زكريا عزمي كان لا يقبل الرقابة والتقارير كانت بلا مضمون حقيقي" ، مضيفا :" المجلس العسكري ارتكب خطيئة بالإبقاء على زكريا عزمي بالقصر الرئاسي ثلاثة اشهر بعد الثورة والتي تمكن خلالها من التلاعب بالأدلة والمستندات".
وأشار جنينة إلى أن رئيس الوزراء هشام قنديل اتصل به هاتفيا وأكد تعاونه مع الجهاز من اجل رقابة حقيقية ، مؤكدا أن الجهاز يقوم حاليا بالرقابة الفعلية على مؤسسة الرئاسة ونقوم بتطبيق القانون مع الكافة .
وأوضح جنينة أن الجهاز يقوم بتقديم تقارير خاصة بإهدار المال العام للنيابة العامة تتخذ الإجراءات وبدأنا نقوم بمتابعة ما تم بشأن هذه التقارير عكس ما كان يتم سابقا.
وأضاف: " سنقوم بمراقبة أموال جماعة الإخوان المسلمين لأنها لا يجب أن تظل دون رقابة".
وأشار جنينة إلى أن النص الحالي في الدستور يضعف ملاحقة الجهاز المركزي للمحاسبات للفساد وعلى سبيل المثال لا يمكن للجهاز مراقبة البنك المركزي.

أبرز تصريحات هشام جنينة في حلقة اليوم : -

· لابد من خضوع جميع مؤسسات الدولة لمراقبة الجهاز بلا استثناء.
· بعض الوحدات التابعة للقوات المسلحة لا تخضع لرقابة الجهاز .
· الجهاز المركزي للمحاسبات كان لا يعمل بشكل حقيقي في عهد مبارك .
· المؤسسات الحكومية كانت تعطي هدايا ساعات الماط لسوزان مبارك.
· زكريا عزمي كان لا يقبل الرقابة والتقارير كانت بلا مضمون حقيقي.
· المجلس العسكري ارتكب خطيئة بالإبقاء على زكريا عزمي بالقصر الرئاسي ثلاثة اشهر بعد الثورة .



برنامج تسعين دقيقة مع "عمرو الليثى"

ضيف حلقة اليوم"حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي"

أكد صباحي أنه من حق السلفيين أن يطلبوا ما يرونه صوابا لأنهم مصريون، ولكن ليس من حق السلفيين أو غيرهم أن يعطوا صكوك غفران، وأن يحكم على أحد بالإسلام وغير الإسلام ما دام نطق الشهادتين.
وأضاف "شائعة تخويفي للمستثمرين الأجانب كذبة ويؤسفني كل من يتمادى فيها ويصر على تصديقها، فأنا لم أخوف المستثمرين الأجانب ولم أذكر الزيت والسكر ودعوت المستثمرين أن يستثمروا في مصر وعمل اتفاقية تجارة حرة مع أمريكا".
وقال: "أفرح بكل مليم يدخل مصر لأنه يوفر لشاب فرصة عمل وحياة كريمة بغض النظر عن موقعي ومنصبي".
وحول الخلاف الذي يشهده الشارع السياسي الآن، أشار إلى أن هذا الخلاف ليس خلافًا في الدين وإنما خلاف بين من يريد الثورة ومن يريد تفريغ الثورة من مضمونها أو إجهاضها أو تطويعها لمصالحهم.
وأوضح أنه طرح على الرئيس رفضه لقرار إغلاق المحلات الساعة 10 مساء لأنه يعبر عن حكومة غير واعية بمصالح الناس، وأنه طلب منه إلغاء القرار.
وأكد أن نجاح الرئيس محمد مرسى في مهمته الرئاسية يعتبر نجاحًا وانتصارًا للثورة المصرية التي انطلقت في الخامس والعشرين من يناير ونادت بالحرية والعدالة الاجتماعية، وقال إذا أراد الرئيس مرسى أن يكون رئيسًا فعلا لكل المصريين يجب أن يصدر قرارًا بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وأضاف أنه عرض اقتراحا على الرئيس مرسى بعقد مؤتمر وطني عاجل، لمناقشة القضية الأساسية التي تهم المجتمع المصري وهى العدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر والجوع والتي يجب أن يشارك فيه جميع القوى السياسية، والتيارات الثورية والنقابات العمالية والمهنية.
وهاجم حكومة "قنديل" مؤكدا أنها فشلت في تحقيق المطالب الأساسية للشعب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التصور الاقتصادي للإخوان لا يختلف كثيرًا عن تصور الحزب الوطني المنحل المؤمن بالاقتصاد الحر.
وأوضح أن الرئيس مرسى لم يوافق أو يرفض أي مقترح قدمه، مضيفا أن هذا الأمر طبيعي في أول لقاء له مع الرئيس.
وقال إنه لو أخذ د. محمد البرادعى، قراراً بالترشح للرئاسة سيتنازل له فوراً، ولن يكرر أخطاء الانتخابات الرئاسية الماضية التي أخذ بها هو ود.عبد المنعم أبو الفتوح ممثلا التيار المدني أغلبية الأصوات ولكنهم سقطوا بفعل التشتيت، لافتا إلى أن تياره لن يخوض انتخابات البرلمان منفردا وأنه سيسعى للتحالف مع حزب الدستور وقوى أخرى لتشكيل جبهة وطنية مصرية.
وأضاف مرسى حصل بمساعدة كل قوى الإخوان بتنظيمهم الكبير وقوتهم على الأرض على 6 ملايين صوت فقط، والعبد الفقير لله بأقل حملة إعلانية وبدون زيت وسكر حصل على 5 ملايين صوت منفرداً، وستثبت الانتخابات المقبلة أن المصريين لا يبيعون أصواتهم أوقات الشدة".
وعلق على لقاؤه بالرئيس محمد مرسي حيث وصف الحوار بأنه إنساني عذب وتصدرت قضايا الدستور والعدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء اللقاء مع الرئيس...
وأضاف بأن هذا اللقاء يأتي في سلسلة لقاءات مع القوى وممثلي الأحزاب بحثا عن توافق وطني خاصة حول قضية الدستور ، وأشار إلى أن الرئيس مرسي تعاطف تماما مع مطالب القصاص لشهداء الثورة وشهداء مذبحة بورسعيد إلا أنه لم يقدم وعودا محددة بشأن القضايا والأفكار التي عرضها عليه ووصف ذلك بأنه طبيعي في أول لقاء معه....
وحول قضية العدالة الاجتماعية ، أكد أن التصور الاقتصادي للإخوان لا يختلف عن تصور الحزب الوطني المنحل المؤمن بفكرة الاقتصاد الحر
وأعرب صباحي عن خشيته من قيام ثورة جياع لأن الوضع الاقتصادي لم يحدث فيه أي جديد ولم يقدم الرئيس مرسي جديد للعدالة الاجتماعية...
وعلى صعيد الدستور ، أكد أن مصر لن تصنع دستورها بهيمنة جماعة على الدستور وأن الحل هو إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية ...
وقال طلبت من الرئيس مرسي عدم طرح الدستور للاستفتاء قبل حكم المحكمة الدستورية العليا وأن يصدر قرارا بأن يكون التصويت داخل جمعية الدستور بأغلبية الثلثين"... مناشدا المصريين الاهتمام بالدستور لأنه الضمانة والسند لهم في أن يعيشوا عيشة كريمة ..
واختتم معتذراً عن نزول التحرير بعد الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، قائلا:" إذا كان بعض المحبين لي يرون أنني أخطأت في نزولي وقتها فأنا أعتذر".

أبرز تصريحات حمدين صباحي في حلقة اليوم : -

· شائعة تخويفي للمستثمرين الأجانب كذبة.
· أفرح بكل مليم يدخل مصر لأنه يوفر لشاب فرصة عمل .
· نجاح الرئيس محمد مرسى في الرئاسة يعتبر انتصاراً للثورة المصرية .
· حكومة "قنديل" فشلت في تحقيق المطالب الأساسية للشعب.
· الرئيس مرسى لم يوافق أو يرفض أي مقترح قدمته .
· التصور الاقتصادي للإخوان لا يختلف عن تصور الحزب الوطني المنحل .


إلى هنا تنتهى جولتنا لهذا اليوم ... انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.