كارثة ثقافية تهدد ذكرى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ بعد تحول منزل اسرته بمحافظة الشرقية الى مخزن لفرن بلدي . وقال ابن خالة المطرب الراحل، شكري داود، : “رغم أن المنزل تحول إلى فرن، لكنها مازالت تسمى فيلا عبدالحليم حافظ، وملحق بها مسرح عبدالحليم حافظ، الذي كان الهدف منه تقديم عروض فنية لأهل قرية “الحلوات بمركز الإبراهيمية، والاحتفال بمهرجان سنوي في ذكرى المطرب الراحل، لكنه الآن أصبح مكانا للنفايات، وغابت عن القرية أي ملامح تعبر عن الكيان الفني الجميل لعبدالحليم”.
والفيلا كانت عبارة عن 6 غرف بجناح صيفي وآخر شتوي، وورثها عبدالحليم حافظ من خاله متولي عماشة، وبعد موت عبدالحليم آلت إلى إخوته. ومنذ 10 سنوات تقريبا، قامت أسرة المطرب الراحل ببيعها ب60 ألف جنيه مصري لأحد أبناء القرية يدعى محمود شندي، الذي يمتلك عدة أفران خبز، وكانت هذه نهاية الفيلا.