صرح د . م " عادل عجمى " مدير عام الزراعة بالوادى الجديد أن آفة سوسة النخيل هى أخطر آفه تهاجم نخيل البلح بالوادى الجديد ، وأن آفة سوسة النخيل تم اكتشافها سنة 2005 بمركز الفرافرة الذى يبعد عن الخارجة العاصمة بما يقرب 600 كيلو ، وظهرت بمركز الخارجة عام 2008 بمنطقة طليخة ومنطقة أبو صالح المجاورة لمنطقة طليخة .
وفى هذا الإطار قال المهندس " محمد سليمان " مدير ادارة الخارجة الزراعية بالوادى الجديد ، أن مادة الكريمون النفاذة التى تتولد بالنخيل تصدر رائحة نفاذة تجذب السوسة اليها ، وقد تم تدريب الفلاحين على فحص النخيل واكتشاف الإصابات من خلال دورات تدريبية وندوات تثقيفية على برامج للتوعية وشملت ندوات التوعية طلبة المدارس أيضاً .
ويقول المهندس " محمد سليمان " أن وزارة الزراعة تمد مديرية الزراعة بالوادى الجديد بكميات المبيدات لسوسة النخيل مدعمة من الوزارة ، وتبيع المديرية للمزارعين المبيد المدعم مالياً من بمبلغ 24 جنييه لكل لتر ، وقال محمد سليمان أن اللتر يكفى لرش 15 نخلة ووقايتها من الآفة ، ويتم وقاية النخيل بمجرد ظهور اآفة وقبل انتشارها حتى لاتصاب النخيل ، كما تدعم المديرية المزارعين بالموتور الذى يقوم برش المبيدات بعد تخفيف المادة الفعالة للمبيد بالمياه
وقال محمد سليمان أننا نرشد الفلاح القيام بالتخلص من المخلفات الخاصة بتطهير النخيل من سوسة النخيل ، ورش هذه المخلفات بالكبريت الزراعى قبل دفنها على عمق 2 متر تحت الأرض وكذلك رش النخيل بالكبريت الزراعى .
ومن جانبه أكد محمود غريب - مزارع بأرض " عين على " الزراعية ، على بعد 3 كيلو من مركز الخارجة أن محافظة الوادى الجديد بصفة عامة خالية من سوسة النخيل ، ولكن الآفة تنتقل من فسائل النخيل القادم من وادى النيل ، أو فى الكارينا التى تصنع من زعف النخيل ، والتى تستخدم فى أعمال التنجيد ، أو فى بعض ثمار الفاكهة التى يتم شرائها من وادى النيل
وقال محمود غريب أنه كان يتم مكافحة النخيل ومقاومتها من الإصابة بالآفات برش النخيل بالرمال التى تمنع الإصابة ، ولكن هذه الطريقة غير كافية ، وكذلك كان يتم رش النخيل بالرماد لمنع النخيل بالإصابة وكانت هذه الطرق تأتى بفائدة وأحياناً أخرى لاتأتى بفائدة .