أعلنت حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية عن رفضها للسياسات التى تنتهجها الدولة فى إتخاذ قرارات تخطئ ولاتُصيب , وآخرها صدور قرار بغلق جميع المحلات التجارية فى الساعة العاشرة مساءا مما تسبب هذا القرار فى حدوث بلبلة وغضب بين المواطنين المُتضررين من جراء هذا القرار واعتبروه بمثابة قطع لأرازقهم خاصة العاملين بمجال السياحة وأصحاب المحلات والكافتريات التى تتطلب طبيعة عملهم السهر وغلق المحلات فى وقت متأخر. من جانبه أصدر أحمد جمال المُنسق الإعلامى لحركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية عن رفض الحركة للقرارات الغير المدروسة لحكومة الدكتور هشام قنديل لأن قرار غلق المحلات مبكرا سيترتب عليه حدوث فوضى فى الشارع المصرى و زيادة البطالة الناجمة عن مثل هذا القرار وعدم توفير البديل المناسب لمن يعمل في هذه المجالات - وهي شريحة عريضة من الشباب - بدلاً من حل مشكلة البطالة التي تعد من اكبر المشكلات التي تواجه المجتمع المصري.
- عدم فرض الأمن بصورة كاملة في الشارع مما سيؤدي إلى زيادة البلطجة وترويع الأمنين وزيادة الأعمال الإجرامية.
- عدم التنسيق بين مواعيد الغلق المحددة ومواعيد العمل ببعض مؤسسات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص مما سيؤدي إلى حدوث مشاكل اختناق مرورية والتهرب من الأعمال وذلك في محاولة لسد الحاجات قبل مواعيد الغلق.
- خفض معدلات التجارية الخارجية والإستثمار لعدم القدرة على تنمية السوق المصري بل على العكس سيؤدي هذا القرار إلى هروب الاستثمارات بدلاً من العمل على جذب المزيد منه,
وطالبت الحركة بوجود حل سريع لهذا القرار الذى من شأنه إحداث فوضى كبيرة داخل الشارع المصرى كما نطالب بإقالة حكومة د - هشام قنديل ... حيث أن هذه الحكومة بلا خبرة ولا تعرف كيف تدير شئونها وأن هذه الفترة تستوجب تغيير في سياسات التعامل مع مشكلات الشارع بالحل وليس التسكين كما أن الشارع لا طاقة له الآن بزيادة الأعباء عليه بدلاً من تخفيفها .
لأنه لم يُعد من المقبول بعد الثورة أن تصبح البلاد عزبة للإخوان المسلمين يديرونها كما يحلو لهم ويجب عليهم أن يعلموا بأن الشعب شريك لهم.