**القمر فى الرّبع الثالث، القمرفى الجوْزاء،يُفضّل إرتداء اللون الفيروزى.
*فلكياً/هندياً:القمر فى الثوْر. اليوم 22 بابه قبطى،1 تشرين ثان رُومى، 16 من ذى الحجّة عربى،سلبى،إلتهام اللحوم والأسماك والطيورغير معزّز اليوم فى ثقافة قدماء المصريين. قال الحكيم المصرى: يظهر معدن الإنسان فى الطريقة التى يَصْمد بها أمام وطأة المِحَنْ(بلوتارخ-كاتب إغريقى). نُوفِيمْ شهرمواجهة الأرواح بشجاعة: تسريتو/تسريتوم،أو تشرى جراى/الثانى وفيه الوقت الكافى لرمى البذور فى السنة الشمسية البابلية والإستعداد لرحلة عناء الشتاء ومرافقة عشتار/إيزيس فى بحثها عن جسد تمّوز/أوزريس المُمَزق حتى يرجع للحياة مرة أخرى فى الربيع مع تفتّح الزهور وعودة الحياة من جديد للأرض. نوفِمْ باللاتينية يعنى الرقم تسعة حيث هو الشهر قبل الأخير فى السنة الرومانية القديمة التى كانت تحتوى على عشرة أشهر فقط، قبل إضافة شهرىْ يناير وفبراير فى التقويم الجورجى الحديث. فى أيرلنده اليوم هو أول يوم فى الشتاء ويتم الإحتفال فيه بعيد يُسمى عيد القديسين ،هويوم عطلة رسمياً فى السويد، فى أيرلنده وأسكتلنده فى حضارتهم السّلتيّة القديمة-الوثنية- كان يتم الإحتفال بهذا اليوم31/10،1/11 كنهاية لموسم الحصاد وبداية الشتاء أومايُسمى بالنصف المُظلم من العام وكان المهرجان يُسمى مهرجان "سامْهَايْن" وكذلك يُسمى مهرجان الموتى حيث يكون الباب/أو البوابة بين العالم المنير"الدنيا" وعالم الموتى "المُظلم" يكون الباب مفتوحاً- موارب- للدرجة التى تمكّن الأحياء من التواصل مع الأموات،2 نوفمبرهوعيد الأرواح عند الرومان الكاثوليك،2 نوفمبرهو يوم الموتى فى المكسيك حيث يكون الشهر بأكمله مكرّساً للدعاء للغفران للموتى، لايزال يتم الإحتفال بالأول من نوفمبر باسم "سامهايْن" على الرغم من تسميته بالإسم الجديد "عيد الهالووين" فى بداية القرن العشرين، يبدو أن أوروبا قد تأثرت بصورةٍ ما من ثقافة الموت -فى الشتاء- وعودة الحياة مرةً أخرى -فى الربيع- من الحضارة البابلية والفرعونية، وربّما من دورة الحياة نفسها! المُلفت للنظر أن الديانة الهندوسية تشتمل على أعياد كثيرة لكن أشهرهما هما عيدىْ ديفالى وهولى، "ديفالى أو دي-والى" ويبدأ الإحتفال به من منتصف أكتوبر وحتى منتصف نوفمبرمن كل عام حيث يكون أطول ليل فى العام وأقصر نهار(قد يتصادف وجود هذا اليوم فى ديسمبرعندها يتم القيام بنفس الطقوس)، حيث تكون قوى الظلام أكثر نشاطاً من قوى النّور والخير ،عندها يقوم كل الهنود نساءً ورجالاً وأطفال بحمل فنجان صغير من الزيت به شعلة مضيئة فى كل مكان للتقليل من أثر الظلام وتفعيل قوى النّور والخير،لتنتهى المعركة بفوز راما المسئول عن الضوء على الشيطان رافان المسئول عن الظلام،ويبدأ تساوى الليل والنهار ثم يبدأ النهار فى الإزدياد مرةً أخرى، بينما فى مهرجان "هولى" يقومون برشق بعضهم بالألوان الرائعة فى الطرقات إحتفالاً بألوان الربيع (من21مارس وحتى21 إبريل)، لابد أننا شاهدنا هذا المشهد فى أحد الأفلام الهندية. **"فى الثقافة الفرعونية تذكر البرديّات أنه ما أن تغيب الشمس حتى ينخرط ثعبانان قويّان فى صراع دموى مُسْتعِر،أحدهما يمثل النّور والخير والآخريُمثّل الظلام والشرّ،ينتهى الصراع مع أول بزوغ لضوء الشمس معلناً إنتصار الثعبان المعبّرعن قوى الخير والنّور، هذا الصراع يحدث كل يوم وتجب معاونة ثعبان الخير بالصلاة إلى الله تعالى حتى لايستمر الظلام". *يبدو فى كل الثقافات تأثر البشر بدخول فصل الشتاء، وثبتت علمياً علاقة حالة الإكتئاب التى قد تصيب الإنسان مع غياب أشعة الشمس لفترات طويلة وهذا واضح فى سكان مدن أوروبا والتى يخرجون فيها للإحتفال فى أى يوم تسطع فيه الشمس. ***شهر نوفمبر هو الشهر المكرّس للإحتفال بتراث الهنود الحمر فى الولاياتالمتحدةالأمريكية،هو الشهرالرّسمى لكتّاب ومؤلفى الروايات،والشهر الرّسمى لمقاومة مرض الزّهايمر. والآن إلى جولة لأهم محطات عبور الكواكب على مدار الشهر وتأثيرها عام على جميع الأبراج... *1/11تبدأ الأحداث الكونيّة هذا الشهر على يد الزهرة التى تقوم بمقابلة/عداوة أورانوس فى أول يوم حيث تبدأ العلاقات العاطفية الهشّة فى الإرتجاج بعنف بينما العلاقات العاطفية الرّسمية أو القوية تأخذ نفساً عميقاً لتزداد جذورها قوّة. *3/11 الزهرة تربّع بلوتو، لتشجع على عقد معاهدات الصلح العاطفيّة. *6/11 علينا أن ننتظر بعض التغيير فى الخطط ،فالمشاكس عطارد فى الرّجوع فى برج القوْس يتسبب فى إحباطات نموذجية من تأخر فى المواعيد والخطط، تعطل فى أجهزة الإتصالات بما فيها هواتفنا النقالة والإنترنت،وإستفزازت هنا وهناك. *9/11 حان الوقت ليتم التعويض عن إحباطات عطارد، فهناك تثليث ميمون بين الزهرة والمشترى إنها لاتعنى سوى الحفلات الكبيرة وأوقات سعيدة للغاية بإذن الله تعالى. *11/11 نسمة كونية منعشة عندما يبدأ نبتون فى سيْره المباشرلنشعر بالسعادة عند أدائنا لفروضنا الدينيّة وتبدأ الأفكار الإبداعية فى دخول عقولنا بلا إستئذان. *13/11 كسوف شمسى والشمس فى العقرب مما يشجعنا على الإستفهام بشأن علاقاتنا خاصةً العاطفية منها لنظل فى فترة تساؤل ولمدة ستة أشهرعن جدوى هذه العلاقة من عدمها. *14/11 المشاكس عطارد فى الرجوع فى برج العقرب ليسمح لنا بالمزيد من التفكير العميق ولكن مع رأس يابسة عنيدة. *17/11 المريخ المُستعر يدخل البرج الطموح الجدى،حيث يشعر كلٌ منا وكأنه إعصار قادر على قلع الأشجار من جذورها وتنفيذ كل المشاريع العملاقة بقوة غير طبيعية، علينا إستغلال هذه الطاقة الكونية قبل نفاذ الوقت، للأسف –ومثل الإعصار- فقد يمتنع بعضنا عن مساعدة المحتاجين،هذا لايليق بأخلاق المريخ! *21/11 الشمس تخرج من العقرب لتدخل برج القوْس لتشجعنا على إحداث أى توسّع فى آفاقنا سواء بالبدء فى كورس تعليمى جديد أو رياضة بدنيّة أو حتى رحلة قصيرة للإستجمام. 22/11 تربيع بين الشمس ونبتون يقوم بتخفيض درجة الطاقة داخلنا لنجد أن إبحارنا ليس بالنعومة التى نرغبها، لابأس، فالزهرة تدخل العقرب لنجد فرصة لعلاقة عاطفية رائعة للغاية تجدد رغبتنا فى الحياة وبداية أمل لعلاقة زوجية سعيدة. *23/11 المريخ يربّع المتمرّد أورانوس ليقوم المريخ بدفعنا بكل تهور للإشتباك مع أقل إستفزاز نواجهه،24/11 المريخ فى تراصف مع زحل لنَجُزّ على أسنانِنَا من شدّ الأعصاب والإستفزاز من كل من حولنا. *26/11 المشاكس عطارد يستقيم فى سيْره، والشمس وأورانوس المتمرّد فى إجتماع مودّة لتنتقل بنا الكواكب لمكان أهدأ وتبدأ الأعصاب المشدودة فى الإنفراج ونطفو لمكان أكثر هدوءاً،لقد وصلنا لنهاية النفق حيث يوجد الضوْء المنتظر ونشعر أخيراً بتلك السعادة بعد العناء. *27/11 هل للمريخ الغاضب أن يهدأ؟ سوف يبدأ السيّاف الأحمر فى إجتماع مُحبِط مع بلوتو لنشعر بغيظ فى أعماقنا من ظروف محيطة بنا. *28/11 رياح التغيير لاتتوقف فالخسوف القمرى والقمر فى الجوزاء بينما الشمس فى القوْس ليُحدث إتزان رائع فى حياتنا بين جانبيْن مختلفيْن. *28-29/11 الزهرة ترغب فى أن تكون من تُنهى التحرّكات الكونية هذا الشهر،فالزهرة تقترن مع بلوتو،ثم مع المريخ إقتران مسعود لنشعر بسعادة عاطفية متأججة. إلى الطوالع اليوميّة....
برج الحمل: قد تظل منشغلاً اليوم فى مجرد التفكير فى كيفية ضغط نفقاتك والتقليل من المصاريف الثابتة من كهرباء وخلافه،لاداعى للعبوس فى وجه زوجتك أو إلغاء نزهة كنت تخطط لها،إذهب وإستمتع بوقتك مع أسرتك على بركة الله تعالى. برج الثور: تفكر أثناء قيادتك وهذا غير جيد، حافظ على غضبك وراء الستائر حتى تتجنب تحدى أو صراع أنت فى غنىً عنه،على الأقل فى الوقت الحالى، إذهب إلى دار العبادة وأدّ صلواتك بحثاً عن حل، وسوف تُجاب صلواتك بمشيئة الله تعالى، كما أُجيبت فى السابق. برج الجوزاء: ليس اليوم مثمراً كما تنتظروقد تشعرفيه بالوحدة،أنظر للموضوع من الوجه المشرق، الوحدة خيرٌ من جليس السّوء، منزل فارغ والزوجة عند والدتها خيرُ من وجود الأثنتيْن معك ليساعداك على مقاومة الوحدة بالشكل الصحيح. برج السرطان: إبحارُ ناعم بمشيئة الله تعالى، تتلقى المساعدة من الزملاء بكل ترحاب، إن كنت بادئاً للتوّ فى مهمة جديدة فقد تواجه بعض العراقيل، حافظ على همّتك عالية يابطل. برج الأسد: يبدو أن منزلك اليوم هو حيث توجد مشاكلك، وكلما كنت مسرعاً فى محاولتك للهروب من وجه المشاكل كلما تزايدت سرعة المشاكل فى الإمساك بك، أحدهم يحاول أن يدفعك لتنفجر غضباً لكن أقوى سلاح تتحداه به، هو إبتسامة، وسوف ينفجر هو غيظاً. برج العذراء: إن وجدت صعوبات فى العمل فقم بأخذ نفس عميق، وحاول فتح عقلك لأفكار جديدة وسوف تجد الحل يأتيك بدون عناء،قضاء حاجات الناس يرضاها الله تعالى ويشجعها فتأكد من الدعم الإلهى لك، الله-سبحانه وتعالى- فى عوْن العبد مادام العبد فى عوْن أخيه. برج الميزان: تطور ملحوظ فى هيئتك الخارجية ومظهرك العام أمام رؤساءك، عليك تحسين أسلوب معاملتك مع الآخرين والحذر من محاولة أحدهم تشويه سمعتك إو إستمساك أخطاء ضدك للإيقاع بك أمام رؤساءك. برج العقرب: فرص عالية للنجاح والأرباح خاصةً للمشتغلين بالتجارة،هذا يعتمد-بعد الله تعالى- على مجهودك الشاق وقدراتك التنافسية، تذكّر، الرزق يحب الخفّيّة. برج القوْس: تخرج من ورطة لتدخل فى أخرى،الخيوط المتشابكة تحيط بك من كل إتجاه،تشعر أنك فى مفترق طرق وأنت محتار أى الطرق تسلك، طلب النصيحة من أصحاب الخبرة والموثوقين ليس عيباً، العيب فى المكابرة ورفض النصيحة. برج الجدى: تبدو محظوظاً وقد تحصد بعض الأرباح من عمليات سمسرة عارضة أو حتى علاوات الوظيفة، لاتنْسَ تقديم الإمتنان –زائد الربح الذى تحصّلت عليه كاملاً- إلى زوجتك فهى تستحق. برج الدّلو: المحافظة على روح التعاون والمحبة بين فريق عمل لن تؤدى لإنجاز العمل فقط، بل تقوية روابط الأخوة التى نفتقر إليها فى كل مجالات حياتنا، أنت بمثابة مُعلم وأخ أكبر بين زملاءك والجميع سعيد بوجودك معهم. الحوت: سيكون من الحكمة التمسك بهدوء أعصابك والبحث عن حل فورى بدلاً من إلقاء اللوم على المخطئ والبكاء على اللبن المسكوب، بعد حل المشكلة بإمكانك تحجيم المخطئ داخل حدود ضيقة لتأمن من لدغته مرة أخرى، بدون ضجة وبكل هدوء.