إستطاعات مجموعة فولكس فاجن أن تسبق مجموعة جنرال موتورز في مبيعات الربع الأخير من هذا العام في الصين، وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع العملاق الألماني أن يسبق العملاق الأمريكي في الصين. ففي سعيها الدؤوب لتصبح أكبر مُصَنع سيارات في العالم إستطاعت فولكس فاجن أن تزيد مبيعاتها في الربع الأخير من عام 2012 بمقدار 21% بما يعادل 704,991 سيارة، مما أمكنها من هزيمة العملاق الأمريكي الذي باع 664,765 سيارة، رغم هذا تظل جنرال موتورز تسبق فولكس فاجن في إجمالي مبيعات العام بهامش بسيط يبلغ 77,000 سيارة، وهذا الصراع نشأ نتيجة أن السوق الصينية هي أكبر اسواق كل من الشركتين، ووفقا لأوتوموتيف نيوز فإن نمو السوق الصينية سيجعلها أكبر من سوق الولاياتالمتحدة وألمانيا واليابان مجتمعة في ثلاث سنوات فقط. وقد صرح دان أكيرسون رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز تعليقا على الخبر، أن السباق ليس حول من هو المُصنع الأكبر للسيارات في العالم، ولكن حول من هو الأكثر ربحا في العالم. يجب ان نلاحظ أن أرقام جنرال موتورز تشمل الشاحنات على عكس فولكس فاجن، إلا انها في نفس الوقت لا تشمل مبيعات الشركة في هونج كونج و ماكاو على عكس فولكس فاجن أيضا، ما يلفت النظر ايضا أن أفضل عشرة سيارات مبيعا في الصين كان من بينها خمسة سيارات تقدمها فولكس فاجن في المقابل جنرال موتورز حصلت على ثلاثة سيارات من العشرة فقط. أما الغريب أن ثاني أفضل سيارة مبيعا في الولاياتالمتحدة وهي الشيفروليه ماليبو لم تكن ضمن أكثر عشر سيارات مبيعا في الصين، بل إن "لين هوايبن" من شركة IHS Global Insight_شركة عملاقة تهتم بالتداولات الإقتصادية للدول والمصانع_ وصف السيارة على أنها "كارثية"، فقد بيع منها في الصين 29,000 نسخة فقط، ولم تستطع منافسة قرينتها في فولكس فاجن في سكودا.وقد ذكر تقرير أوتوموتيف نيوز أن السبب وراء صحوة مبيعات فولكس فاجن هو التيار المُناهض للسيارات اليابانية في المدن الصينية، إلى جانب قِدم موديلات جنرال موتورز.
