استقبلت دور السينما المصرية فيلم "الآنسة مامي" ضمن أفلام عيد الأضحى المبارك وسط عدد من الأفلام الأخرى ، رصدت بوابة "الفجر" آراء الجمهور فيه ، وهو الفيلم الذي تقوم ببطولته الفنانة ياسمين عبد العزيز .
تباينت ردود أفعال الجمهور بعد مشاهدته لفيلم "الآنسة مامي" ما بين أنها قصه واقعيه تعتمد في حلها علي الإرادة ، وما بين معجب بالكوميديا والإيفيهات ، ومن يراه فيلم يهتم بالمرأة ودورها والتشجيع علي النجاح .
تربية الأطفال
اهتم الفيلم بموضوع تربية الأطفال وأنه لابد أن يتحمل كلا الزوجين المسئولية والبعد عن الأنانية وفكره القرار الأوحد الذي لا قرار بعده ، وكسر اعتقاد أن الرجل تزوج ليعمل ويتحمل مسئولية الإنفاق والزوجة تقوم بتربية الأطفال وتقويمهم .
عدم تهميش دور المرأة
حرص "الآنسة مامي" علي عدم تهميش دور المرأة في بيت الزوجية كونها مظلومة في أحيان كثيرة ، والتأكيد علي أن المرأة تستطيع أن تهتم بأطفالها وبتربيتهم مع مقدرتها علي أداء دورها في العمل والنجاح في الاثنين معا
آراء الجمهور في "الآنسة مامي"
في البداية تحدثت أم جنا – 33 سنه – ربة منزل وأم لطفلين ، أن الفيلم حرص علي تشجيع الفتاه للإقدام علي تحمل المسئولية وعدم الرضوخ لأقصر الحلول وهو الانفصال ، فالفيلم هادف ويحتوي علي مشكله عائليه كثيرا ما تحدث بالفعل في مجتمعنا وينتج عنها الانفصال في كثير من الأحيان
وأضاف زوجها هشام – 38 سنه – عامل قائلا بان الفيلم هادف ويطرح قضايا هامه ولابد أن نستفيد من هذا الطرح ، وتابع أن الإجماع ما بين الكوميديا والقضية أعطي للمشاهد التقبل للموضوع بشكل أو بآخر .
وتابعت الحاجة أم هشام – 63 سنه – قائلة بأن كل فرد لابد وأن يقيم أسره فتكوين الأسرة أمر مهم ولا غني عنه مهما تقدم العمر .
وتابع حمزة – 22 سنه – طالب بكلية التجارة قائلا بأن الفيلم إلي حد ما هادف وأنه علي المستوي الشخصي استفاد طوال متابعته لأحداث الفيلم .
وأضاف منصور 18 سنه – طالب بالثانوية العامة قائلا بأنه غير معجب بقصة الفيلم ولم يستفيد منها لأنه مؤمن بحدوث مشاكل بين الزوجين غير التي وقف عندها الفيلم ، لكنه أعجب بالقالب الكوميدي الموجود ، وتابع محمود – 18 سنه – بالثانوية العامة بأن الفيلم وقف كثيرا عند الكوميديا مما أضاع فنيات الفيلم والتشويق المطلوب .
وأضافت نور – 17 سنه – طالبه بالثانوية العامة قائلة بأن الفيلم قوي في رسالته وأضاف لها الكثير واستفادت كثيرا وستطبق رسالة الفيلم في حياتها الشخصية .
وأضاف سعيد – 19 سنه – دبلوم صنايع قائلا بأن الفيلم هادف ولابد أن يكمل كلا الزوجين الآخر ولابد من تحمل المسئولية نظرا لصعوبة الحياة ، وعدم أخذ قرار سلبي فمن الصعب بناء أسره في فتره وهدمها في لحظة انفعال .
وأضاف مصطفي أغا – 22 سنه – خدمه اجتماعيه قائلا بأن الفيلم لعب على معني الإرادة والصبر علي تحمل مصاعب الحياة ومشاكلها وتمني التركيز علي مثل هذه المشاكل لأنها هي السبب في تفرق الأسرة .
وأضافت مي – 24 سنه – مدرسه ومخطوبه قائلة بأن الفيلم هادف وعلي الزوجين المواجهة لأي مشكله في حياتهما معي لأن الزواج شراكه فلابد أن يتم التشاور والمشاركة في كل الأمور .
وأكد خطيبها هشام – 25 سنه – بأن الحياة لم تقم علي شخص واحد فعناصر النجاح لن تكتمل بدون التماسك والتعاون بين الجميع ، وأبدى إعجابه بدور الأب في الفيلم الذي كان نقطة تحول في إكمال الزوجة لحياتها في المشهد الذي جمع ياسمين وأحمد داوود .