وزير العمل يلتقى نظيره السويسري لتعزيز التعاون في الملفات المشتركة    خبراء عسكريون: الجمهورية الجديدة حاربت الإرهاب فكريًا وعسكريًا ونجحت فى مشروعات التنمية الشاملة    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة 7-6-2024 بعد الارتفاع الآخير بالصاغة    أسعار الأسماك اليوم 7 يونيو بسوق العبور    روشتة برلمانية لحكومة أكثر فاعلية    خريطة قطع المياه في عدة محافظات للصيانة الدورية اليوم.. المواعيد والأماكن    ارتفاع حجم التجارة الخارجية للصين بواقع 6.3% في أول 5 أشهر من 2024    وزير النقل يبحث التعاون المشترك مع نظرائه في الإمارات وروسيا والصين    الزراعة الاكتفاء الذاتى وتقليل فاتورة الاستيراد    الأمم المتحدة: تدين الغارة الإسرائيلية مدرسة الأونروا بغزة    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    خطأ فادح ل«ميلر» بشأن استهداف مدرسة في غزة.. و«الخارجية الأمريكية» توضح    اليمين المتطرف.. يجتاح أوروبا    جدول مباريات يورو 2024.. كل ما تريد معرفته قبل بداية بطولة أمم أوروبا (تفاصيل)    جيل رياضى قادر على تحقيق طموحات الجمهورية الجديدة    الأرصاد: طقس شديد الحرارة في الأقصر والعظمى 47 درجة    العثور على جثة شاب مذبوح وملقى في بحر الحجايزة بالدقهلية    رحمة أحمد تكشف تفاصيل فيلمها الكوميدي مع منى زكي    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مرسى جميل عزيز l ملك الحروف .. و موسيقار الكلمات    في ذكرى ميلاد محمود مرسي.. قصة حب «فيلسوف الفن» وسيدة المسرح    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة اليوم أول ذي الحجة 1445 ه    «الرقابة الصحية»: 3 ملايين مريض يموتون سنويًا بالدول منخفضة الدخل بسبب «غياب الجودة»    الأخضر بكامِ ؟.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات اليوم الجمعة 7 يونيو 2024    عبر الموقع الرسمي.. نتيجة الصف الثالث الإعدادي برقم الجلوس 2024 (رابط مباشر)    مدفيديف: أعداء الولايات المتحدة أصدقاؤنا    هل يشترط صيام العشر من ذي الحجة أم يكفي يومان.. دار الإفتاء توضح    منتخب السودان يتصدر مجموعة تصفيات كأس العالم على حساب السنغال    تفشي سلالة من إنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن خامسة بأستراليا    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    السيطرة على حريق شب في محل حلويات بحلوان    دعاء أولى ليالي العشر من ذي الحجة.. اللهم اغفر لي ولوالدي    عاجل.. 6 دول تستعد لحرب عالمية ثالثة كبرى.. ماذا حدث؟    افتتاح المهرجان الختامي لفرق الأقاليم ال46 بمسرح السامر بالعجوزة غدًا    الأوقاف تفتتح 25 مساجد.. اليوم الجمعة    سياسية ألمانية تعتبر السماح بضرب أهداف روسية بأسلحة بلدها ضرباً من الجنون    سيد معوض: هناك لاعبين لعبوا المباراة بقوة وبعد نصف ساعة كانوا بعيدين تمامًا    رغم الفوز.. نبيل الحلفاوي ينتقد مبارة مصر وبوركينا فاسو .. ماذا قال؟    الصيادلة: الدواء المصري حتى بعد الزيادة الأرخص في العالم    إصابة 3 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بأسوان    موعد مباراة كوت ديفوار والجابون في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم    بعد جدل أفشة.. تركي آل شيخ يعلن عن مفاجأة في برنامج إبراهيم فايق    حالة يعفى فيها الموظف من مجازاته تأديبًا في قانون الخدمة المدنية    نصائح هامة للطلاب قبل الثانوية العامة "تعرف عليهم"    ما قانونية المكالمات الهاتفية لشركات التسويق العقاري؟ خبير يجيب (فيديو)    تحرير 30 مخالفة في حملات لتموين الأقصر للتأكد من التزام أصحاب المخابز والتجار    إنفوجراف لكلمة مصر نيابة عن «المجموعة العربية» في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    ساتر لجميع جسدها.. الإفتاء توضح الزي الشرعي للمرأة أثناء الحج    أمين الفتوى: إعداد الزوجة للطعام فضل منها وليس واجبا    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    خالد جلال ينعي المخرج محمد لبيب مدير دار عرض مسرح الطليعة    «صلاة الجمعة».. مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر    في عيد تأسيسها الأول.. الأنبا مرقس يكرس إيبارشية القوصية لقلب يسوع الأقدس    غانا تعاقب مالي في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2026    حظ عاثر للأهلي.. إصابة ثنائي دولي في ساعات    حسين حمودة بعد حصوله على جائزة الدولة في الأدب: "حاسس إن في حاجة أقدر أقدمها لبنتي"    بمكون سحري وفي دقيقة واحدة .. طريقة تنظيف الممبار استعدادًا ل عيد الأضحى    نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هديّة أول ايام عيد الأضحى المبارك،كل عام وأنتم بخير وُريْقات فى علم فراسة الكف (نظرى&عملى)
نشر في الفجر يوم 26 - 10 - 2012

لا يوجد شيئ أعطى للإنسان من أجل المعرفة أكثر من اليد والتى يمكن قراءتها ككتاب مفتوح..هاستا سانجيفانى(حكيم هندى).


على مدار التاريخ والقرون كانت قراءة الكف مثار الإهتمام من الناس لخوفهم من المستقبل المجهول ولإستشراف المستقبل، ولم يترك أى منجم أو عالم فلك سواء مهتم بعلم قراءة الطوالع الفلكية ،او أوراق التاروت أوخطوط الرمل إلا وأهتم بدراسة الكف حتى ولو كانت دراسة عابرة، وإلا إعتبر المنجم نفسه ذو علم قاصر وناقص.


سنقوم بإلقاء الضوء على علم قراة الكف من وجهتىْ النظر، محترفى فرنسا وإنجلترا(الغرب)، وحكماء الهند(الشرق)، ومما يثير الدهشة أن كليهما ومع إختلاف أحكام وأسس القراءة التى يتبعونها فإنها- أى القراءة- تخضع لمنهج البحث العلمى من خلال إمكانية تكرار التجربة فى أى مكان وأى زمان وسوف نجد النتيجة واحدة.


يقال أن علم قراءة الكف قد هاجر من الهند إلى البلاد الأخرى مثل اليونان ومصر وفارس وسوريا من العصور القديمة.


سامودرا(عند الهنود إله البحار) قد أعطى المعرفة للعالم وبالتالى سُمّى هذا العلم ب سامودريكا. حكماء من أمثال: نارادا، فالميكى،جارجا، بهديجو،بارهادا، ومنجمين من أمثال فاراهاميهيرا فعلو الكثير لعلم الكف، وقد تمت مناقشة علم الكف فى الكتب الكبيرة مثل (باها فيشيا بورانام) و(هاستا سانجيفانى).


ولكن وبشكل ما يبدو أن علم الكف لم يحْظ بالإهتمام الكافى فى الهند فى العصور الحديثة ولكنه حظى بالإهتمام أكثر فى العالم الغربى.


اليوم تحولت قراءة الكف لعلم بمعنى الكلمة بسبب الأبحاث المكثفة التى قام بها العلماء، إن علم الكف هو علم فهم وإدراك الماضى والحاضر والمستقبل للشخص من خلال تلك التلال والخطوط المرسومة على الكف.


قراءة الكف كعلم يُعزى فضل تأسيسه للتجارب التى أجراها كلاَ من (دسبارلوس)و(أربتجنى) فى القرن التاسع عشر، لقد قاما بأبحاث على مدار عمرهما بالكامل من خلال جمع مطبوعات الكفوف لآلاف البشر وتصنيفها طبقا لطبيعة هؤلاء البشر والأحداث التى وقعت لهم فى حياتهم، ثم قام (هايبوثسس) بتطوير والتحقق من خلال أبحاث أخرى مساندة ومدعّمة للأبحاث التى قام بها العالمان السابقان.


وتماما وكما يقوم الطبيب بفحص واختبار المريض من خلال إستخدام المعدات الطبية، يستطيع قارئ الكف التنبؤ بالحالة الصحية للشخص من خلال ملاحظة يده وكفه، نويل جاكوين وإيجينى شايمان أثبتا ذلك من خلال أبحاثهما.


مستر إدوارد كوليسكى برفسير فى كلية الطب بجامعة ميريلاند والرئيس السابق للأكاديمية الطبية الأمريكية يقول: أحاول ملاحظة أيدى مرضاى فى غرفة الإنتظار لأنها تعطينى بعض الإشارات جسمانياً ونفسياً.


مايكل فاراداى أثبت أن الشحنات الكهربائية تنجذب للمواد ذات النهايات الحادة، ولهذا السبب عندما يخرج الطفل من رحم أمه للعالم مباشرة فإن الشحنات والقوى الكونية تدخل جسده من خلال أصابع يديْه وقدميْه وغالبا ما تدخل قوى الحياة من خلال أصابعه وتذهب إلى أعلى عقله ودماغه حيث تقوم بالتأثير على سلوكه وتصرفاته وتدور فى جسده ثم تعود مرة أخرى للأصابع.


حركة قوى الحياة الكونية تتم ترجمتها فى قنوات عبر خطوط الكفين، وكل إصبع فى الكف متصل بمركز معين ومحدد فى الدماغ ويقوم بعمليات مختلفه فى الدماغ.


التلال الموجودة أسفل الأصابع هى أماكن لتجمع عدد من الأعصاب وهذه التلال هى مثل المكثفات(فى أجهزة الراديو)أو المخازن التى يتم فيها تخزين القوى الكونية، وقوى الحياة تحمل معها الطاقات والقوى القادمة من الكواكب عبر السماء(كل كوكب يرسل لنا موجات بنسب مختلفة تدخل غلافنا الجوى وتؤثر على كل كائن حى على وجه الأرض) وعلى ذلك تمت تسمية تلك التلال بأسماء تلك الكواكب.


والإجابة على السؤال: كيف يكشف كفنا عن ماضينا ،حاضرنا... ومستقبلنا؟


تكمن الإجابة فى مقولة فرانسس كيزل (إن يدنا هى اللوحات التى ترسم عليها الصور الفوتوغرافية التى تقوم دماغنا بطبعها)، عندما يقع حدث ما لنا، يقوم عقلنا أولا برد الفعل للحدث أولا ورد الفعل يترك أثرا على كفنا، وبقراءة هذه العلامات نستطيع معرفة ماضى الإنسان، العقل اللاواعى عادة يحمل إنطباعات الحياة الماضية وهذه الإنطباعات تحمل تأثيرات قوية على الحاضر، العقل اللاواعى كذلك يمكن قراءتة من الكف وبالتالى توقع المستقبل.


* الأمريكى ويليام ج. بينهام له كتاب واحد فقط لعلم الكف يحتوى على خلاصة درساته لكفوف قتله ومجرمين ومنتحرين وموسيقيين وأميرات، وربط علم قراءة الكف بعلم قراءة الوجه أو الفراسة، وكتابه -رغم أنه أمريكى- هو الأكثر مبيعا فى الهند فى يومنا الحاضر، هذا الكاتب الموهوب والمتميز فى علمه ورغم النظر إلى كتابه الوحيد على أنه قاموس الكف إلا أن إنتقادات كثيرة وُجهت إليه منها:


1-تبنيه لنظرية أن خط القلب يبدأ من تلة المشترى ويتحرك نزولاً حتى تلة عطارد-الإصبع الصغير- وقد تبعه فى هذا الإعتقاد الخاطئ كثيرون،ويبدو أنه كان متأثراً بنظرية مايكل أنجلو أن طاقة الحياة وُهبت للإنسان عن طريق إصبع المشترى/السبابة(اللوحة الشهيرة) فالواضح للجميع أن خط القلب يبدأ من تحت تلة عطارد لينتهى تحت تلة المشترى،وربطه المستمر للتلال بالكواكب والتنجيم أبعد تفسيراته عن الأسلوب/المنهج العلمى فى التفسير.


2-تمسّكه بالإعتماد على حجم التلال ومغزاها-متأثراً بسلفه أربيتنجى – والتلال قد أثبتت مراراً وتكراراً أنها مخيبة لآمال لكل من يعتمد عليها فى القراءة، فى ذات الوقت تخلى عن التفسير الثابت للعلامات والرموز على التلال مبتكراً تفسير لهذه العلامات يصعب تطبيقه.


3-لم يُعطِ المساحة الكافية للخطوط بل إكتفى بشرح توليفات لعدة خطوط فى عدة كفوف يندرأو يستحيل أن تتكرر لندرة تكرارها بين البشر وأعطى لها مساحة كبيرة،عدا عن أنها مشوشة للدارسين المبتدئين.


4-أحتواء الكتاب على أخطاء جوهرية فى الأحكام لا تجعلنا نتفاجأ لكتاب تم تأليفه فى العام1900م، لكن المُحزن فى الأمر أنه عند كتابة بنهام لمقدمة طبعته الجديدة 1946 كتب (لم أجد أى سبب يستدعى أن أعدّل/أحذف/أو أضيف لطبعتى الجديدة أى معلومات إضافية) عبارة كتلك ليست مناسبة لرجل له مكانة علمية ويحظى بالإحترام من الجميع، وكأن العالم ظل ثابتاً ولم تظهر معلومة واحدة جديدة.


5-نشر بعض القوانين العلمية لقراءة الكف وذكر أنها منسوبة لأرسطو350ق.م.،فى الواقع لم تكن تلك القوانين من وضع أرسطو ولكن نُشرت فى لندن العام 1738 م، ولم يكن بينهام الوحيد الذى وقع فى هذا الخطأ.


6-الجزء الجدير بالدراسة-حتى يومنا هذا- والمشروح بالدقة المطلقة هو شرح بينهام لإصبع الإبهام وتوفير مساحة كبيرة له،وهو الجزء الجدير بالعناية الشديدة عند قراءته..


**ملاحظة هامة :

جينشام سينغ بيرلا، صاحب أكبر معهد تعليمى للكف فى وقتنا الحاضر، يؤكد ويُشدّد على تغيير خطوط الكف بصفة مستمرة كل 90 يوم/ثلاثة أشهر،وأنه لا ينبغى أخذ الخطوط كقدر حتمى الحدوث أوأننا مسيّرين، وإلا فعندها تنتفى الإرادة الحرة ولا نكون محاسبين على أفعالنا من خير أو شر،إن هذه الخطوط فى مُجملها هى إشارة لصفات ونوايا يحملها الإنسان بداخله تحتمل الحدوث أو مجرد التفكير لا أكثر،ولا ينبغى أخذها على محمل الجدّ بأى حالٍ كان.


قم بأخذ نسخة كاربونية لكف يديك على ورقة بيضاء فى يناير بداية العام، وفى نهاية العام ديسمبر قم بأخذ نسخة كاربونية لكفيك مرة أخرى، وقم بالمقارنة بين الورقتين، ستدهشك النتيجة بدون شك، بإمكانك القيام بنفس التجربة كل3 أشهر ستجد أن الخطوط تتغير كل90 يوم أيضاً.


كيف تختارين زوجك من كفه؟ (الجزء الثانى العملى)


1-الخطوط. 2- التلال. 3- توافقية الزواج بين العريسيْن.


(أولاً)الخطوط على كف الإنسان: (الحياة/المصيروالقدر/الرأس أوالدماغ/القلب)


1- خط الحياة:


جيفان ريكا، يبدأ من فوق تل المريخ الإيجابى ويسيرعلى شكل نصف دائرة لينتهى عند قاعدة كف اليد فوق الإسورة الأولى، وعندما يقرأ خط الحياة مع خط القلب فإنه يوضح طول العمر.


الخطوط الفرعية التى تتفرع من خط الحياة نحو تلال: عطارد،الشمس، زحل أو المشترى تسمى الخطوط المرتفعة أو الصاعدة والتى تعبر عن العلو والإرتفاع فى الحياة فى المجال المختص بكل تلة والتى تصل لها تلك الخطوط الفرعية.


يمكن وجود إنقطاعات، فواصل، نجوم على خط الحياة وكلها علامات ترمز للشر، هناك خط جانبى موازى لخط الحياة على جانب تل الزهره يسمى(خط المريخ)أو (شقيقة خط الحياة) والذى يقوى ويزيد من خط الحياة ولكن يجب أن يكون خاليا كذلك من العيوب(علامات الشر).


2-خط المصير والقدر:


دانا ريكا- أو كارما ريكا، هذا الخط يبزغ –يبدأ من قاعدة اليد ويتصاعد نحو جبل زحل، إنه فى وسط كف اليد فى الحالات الطبيعية العادية، ولكنه قد يكون هناك حالات مختلفة.


قد يندمج خط المصير والقدر مع خط الحياة فى بدايتهما ولمسافه معينة.


قد يتشعب لخط فرعى –الخط الفرعى يدخل لتل المشترى أو زحل أو الشمس، والخط الفرعى المتشعب الآخر قد يكون لخطين أوثلاثه، وجود إنقطاعات،جزر،نجوم،شكل سلسلة، كلها علامات على سوء الحظ والمحن.


فى غياب خط الحياة تماما، أو وجود خط حياة معيب (به علامات سيئة) وغير مستكمل بخط المريخ المقوى والمساند له، فإن خط المصير والقدر يقوم بوظيفة خط الحياة أو يعززه(يعزز من قوة خط الحياة لإعطاء الثروة) تبعا للقاعدة أنه لا توجد حياة من غير ثروة(وبالتالى فخط الثروة أو المصير والقدر نعتبره خط الحياة)-لإن الحياة فى حد ذاتها ثروة.


3-خط الرأس أو الدماغ:


يبدأ من قاعدة تل-جبل المشترى وفوق تلة المريخ ويمتد حتى تلة القمر ويمكن أن ينحنى نحو تلة القمر أو ينتهى فى تلة القمر أو فى منتصف الطريق نحوه، أو يسير فى شكل متوازى مع خط القلب(نادرأن يكون شديد الإستقامة والتوازى) حيث غالبا يكون شكل خط الدماغ أو الرأس هلالى الشكل أو ذو زاوية(واخد كيرف).


خط الرأس الهلالى الشكل يعطى العقل الرشيد، خط الرأس بزاوية حادة واضحة يعطى عقل منحرف، خط الرأس-الدماغ الساقط حتى آخرنهاية تلة القمر يشير إلى ميول إنتحارية وإضطرابات نفسية حادة،وهذا إعتماداً على عوامل أخرى فى الكف.


قطوع فى خط الرأس أو حتى قطع واحد يشير إلى إصابة فى الرأس أو الدماغ،كسر فى الخط يشير إلى خلل فى الدماغ، علامة زائد أو نجمة على خط الدماغ يشير إلى إصابة أو خطر على الرأس، سلسلة على شكل خط موجودة على خط الرأس تجعل من الشخص معتوها.


4-خط القلب:


يبدأمن قاعدة جبل عطارد وأيضا من قمة جبل المريخ الإيجابية ويمتد عبر راحة اليد حتى قاعدة جبل المشترى، قد ينتهى/يتوقف هذا الخط تحت جبال: الشمس،زحل،المشترى، ويكون بشكل مستقل أو مندمج مع خط الرأس أو منحنى نحوه، ولكنه نادراً جداً ما ينحنى نحو تلة – جبل عطارد.


خط القلب الذى يأخذ شكل سلسلة يوضح صحة معتلة ضعيفة، شوكة متشعبة تعطى علامة الفجور ومشاكل صحية، معتمداً على طبيعة الشوكة ونوعها.


الأشكال:تفاطعات - -نجوم- فواصل- كسورسلسلة، على خط القلب كلهاعلامات شر وخطر.


بجانب خط القلب قد يوجد حزام يسمى حزام الزهرة(نادر الظهور) يخاف الكثيرون من ظهوره لكنه يعنى تأخر فى سن الزواج لما بعد ال35 من العمر وغالباً ما يوجد عند الذكور فقط،إن وجد عند الإناث فيعنى رهافة الإحساس وهشاشة فى تحمل الصدمات.


(ثانياً) تلال الكواكب على كف الإنسان:


(المشترى/زحل/الشمس/عطارد/القمر/الزهرة/المريخ) إن أهمية دراسة التلال على الكف تأتى لمعرفة فقط نقاط الضعف فى الشخص وبالتالى العمل على تصحيحها.


تل- جبل المشترى:-


موجود أسفل إصبع السبابة وعلو هذا التل يدل على أن الشخص لديه الرغبة فى الهيمنة على الآخرين من تنظيم وقيادة، وعندما يكون خط الدماغ طويلا تكون قدرات التنظيم والقيادة المرغوبة للشخص قابلة للتطبيق.


إذا ما كان تل المشترى متشكل بطريقة سيئة أو ضعيفة أو ذو مساحة واسعة يعطى صاحبه الكبرياء والغرور بنفسه، خط واحد عمودى على تل المشترى طيب للغاية ويؤدى للنجاح.


إذا ماوجد خطين عموديين على تل المشترى فهناك طموح مفرط قد يشوش على صاحبه ويؤدى به للفشل.


علامة الصليب على تلة المشترى هى علامة طيبة ميمونة وهى تشير إلى الثروة وحياة زوجية سعيدة. إذا ما وجد خط منحنى هلالى على تل المشترى يوضح فرصة ممتازة للتعلم وخصوصا تعلم علوم الفلك والتنجيم.


تل-جبل زحل:


توجد تلة- جبل زحل على قاعدة أسفل الإصبع الوسطى، وتعبر تلة زحل عن صفات زحل كما يلى:العزلة عن المجتمع،الإهتمام بدراسة علوم الفلك والتنجيم،الإيمان بالقضاء والقدر.


إذا ماكان هذا التل ينحدر نحو تل المشترى يشير إلى التفاهة واللا مبالاة فى الحياة، إذا وجد خط عمودى على تلة زحل ولكنه لا يلمس خط القلب فإنه يشير إلى حظ عظيم، خطان عموديان على تل زحل يشير إلى النجاح المتأخر فى وقت متأخر من العمر بعد كفاح ومعاناة فى الحياة، ثلاثة خطوط عمودية فأكثر تشير إلى حظ سيئ.


الشامه السوداء على تلة زحل تشير إلى إمكانيات شريرة لدى الشخص ويمكن تأكيد ذلك بمراجعة خطى القلب والدماغ.


علامة التقاطع"+" واضحة على تلة زحل تشير لميول شديدة للإستفادة من علوم التنجيم فى النواحى الشريرة وربما الضارة بالآخرين، مع إحتمالات شديدة لوقوع حوادث.


نجمة على تلة زحل تشير إلى الشلل والأمراض المستعصية وإذا ما كانت النجمة موجودة فى كلتا يديه فى نفس المكان وبوضوح شديد فإنها تشير إلى اقصي عقوبه عقوبة قانونية.


جبل- تلة الشمس:


هى أيضا فى غاية الأهمية فى التنبؤ، يقع تل أو جبل الشمس عند قاعدة الإصبع البنصر ويعبر عن رغبة الإنسان لكسب الإسم والشهرة ، ويمكن الحصول على هكذا رغبات إذا ما وجد التل بارزاً.


إذا كان جبل الشمس كبيرا فإن مزاجية الشخص يكون ذو مزاج توسعى وعادة أشخاص كهؤلاء يعيشون حياة الترف والفخامة وذوو طبيعة كريمة وسخاء.


وكما أن كوكب الشمس هو الكوكب الأهم بين الكواكب فجبل الشمس فى اليد أو خط الشمس( إن وجد/نادر)فإنه يعنى النجاح والعلو بين أفراد المجتمع،والميل نحو الفنون والحياة اللوكس الفارهة.


على ذلك فخط الشمس –إن وجد-يسمى خط النجاح(معناه عريس ناجح فى حياته وموفّق، غالباً ما نجده فى كفوف نجوم السينما ومشاهير الرياضة والسياسيين).


نتيجة خط الشمس تعتمد على نوعية الكف التى يوجد بها الخط،فإذا ما كانت باقى الخطوط قوية فى الكف فإن خط الشمس يعطى النجاح الأكيد والتفوق والرّيادة والقدرة على قيادة أعداد كبيرة من الناس.


إذا ما وجدت خطوط صغيرة متعددة على تلة-جبل الشمس، فإنها توضح ميول فنية وعلمية لدى الشخص صاحب الكف، إذا ما وجد خط عميق وواضح بشدة عمودى على تلة الشمس فإن الثروة أوالشهرة أو كليهما معا يصل له صاحب الكف.


خط واحد على تلة الشمس يعطى النجاح فى المجال الوظيفي فقط.


جبل –تلة عطارد:


توجد تحت الإصبع البنصرالأصغر،يشير-فى الكف الجيد- هذا التل إلى الأفكار،سرعة التفكير والأشياء المرتبطة بالتجارة والعلوم، ولكن فى الكف السيئ فإنه يدل على الإستثارة السريعة ومحدودية الفهم والتعلم.


إذا ما كان خط الرأس واضح المعالم فإن تلة عطارد تشير إلى النجاح والقوة العقلية، إذا ما كان خط الرأس سيئ التشكيل وبه علامات الشر(غير منتظم) فإن الضعف وعوامل سلبي متوقعة فى الحياة تكون لصاحب الكف.


خط عمودى صغير واحد على جبل تلة عطارد يوضح مكاسب فجائية غير متوقعة.


إذا ما كان الخط العمودى عميق وواضح جدا فإن صاحب الكف له إستعداد رائع للدراسات العلمية.


أكثر من ثلاث خطوط عمودية متوازية على تل عطارد فإنها تظهر إستعداد صاحب الكف للدراسات الطبية أو الكيميائية.


إذا وجدت نفس الخطوط الثلاث العمودية الصغيرة المتوازية بوضوح على تل عطارد فى يد إمرأة أو فتاة فإنها تشير إلى إحتمالية شديدة إلى زواج تلك المرأة برجل فى مجال الطب أو الكيمياء، وعلامة كهذه تؤكد أنها يمكن ان تكون ممرضة ممتازة.


فى نفس التله(تلة جبل عطارد)العديد من الخطوط الصغيره المختلطة الكثيرة تشير إلى الدهاء والمكر أو إستخدام العلوم الطبية إستخدام سيئ شرير وربما خطير.


خطوط مختلطة كثيرة فى تلة عطارد ولكنها فى نفس الوقت قريبة من خط القلب فإنها تعطى سخاء فى إنفاق المال، العديد من الخطوط المتوازية القصيرة فوق تلة عطارد فى يد المرأة تشير إلى عادة التحدث والثرثرة مع الآخرين.


جبل تلة المريخ:


هناك نوعان من المواقف الخاصة بتلة المريخ،الأول يرتبط بالناحية الجسمانية ويوجد فى أدنى جزء من خط الرأس –الدماغ،والثانى يرتبط بالناحية العقلية ويوجد بين خطى الرأس-الدماغ وبين خط القلب، وهو المقابل للجزء الأول.


خط عمودى واضح على هذه التلة يظهر الشجاعة، خطوط متعددة عمودية تبين التشويش،المزاج العدوانى،الوحشية فى العلاقة الجنسية،وهو فأل سيئ للغاية فى مسألة النجاح فى الحياة لصاحب الكف،مع إمكانية أمراض الإلتهاب الشعبى وأمراض الحنجرة.


خطوط أفقية تشير إلى هجوم جسدى من جانب الأعداء ضد صاحب الكف، وكل خط يعبر عن عدو، ومدى وضوح وعمق الخطوط يشير إلى قوة هؤلاء المهاجمين.


تلة جبل القمر:


توجد عند إنتهاء خط الرأس- الدماغ- وترتبط هذه التلة بالنشاطات التخيلية مثل الشعر والرومانسية والمزاج الشخصى والسفر،إذا ما كانت التلة مسطحة فى اليد فإن صاحب الكف يكون سلبى فى مجال الحب والواجبات والحياة الإجتماعية، الأشخاص الذين عندهم علامات واضحة على تلة القمر لهم وجهات نظر قوية،خط عمودى واحد على تلة القمر يشير إلى الشر، خط ينزل إلى أسفل التلة مع خط قصير يقطعه يوضح ميول لمرض الروماتيزم أو النقرس، خطوط مختلطة على التلة توضح الأرق والكوابيس.


خطوط رأسية على التلة تعنى رحلات، إذا تقاطعت الخطوط الصغيرة تلك أو كانت متكسرة أو بها جزر فهى تعبر عن رحلات خطيرة قد تؤدى لنتائج مميتة.


تلة جبل الزهرة:


توجد تحت الإبهام والجزء الداخلى من خط الحياة، وتعبر هذه التلة عن الرفقة، رغبات الحب والميول نحو الجمال.


يكون جبل الزهرة جيدا إذا لم يكن كبيراً بشكل مبالغ فيه،إذا كان تل الزهرة كبيراً ومرتفعاً فإنه يعبر عن نواحى إيجابية للزهرة، وفى حال كونه صغيراً أو مسطحاً فإنه يعبر عن نواحى سلبية.


تلة الزهرة المتكونة جيدا تعبر عن صحة جيدة وتلة الزهرة الصغيرة تعبر عن صحة ضعيفة عليلة ورغبة جنسية قليلة.


فى حالة اليد الطبيعية العادية التلة المتكونة جيداً تعبر عن إنجذاب طبيعى نحو الجنس الآخر.


خطوط أفقية واضحة وعميقة من التلة تتجه نحو خط الحياة يشير إلى قهر من الجنس الآخر على جزء من حياة الشخص المعنى.


إذا ما كانت أحد هذه الخطوط بها جزر فإن علاقة الحب محل التساؤل ستكون ذات طبيعه مشبوهة (مذنبة)(علاقه غير شرعية).


الشامة على تلة الزهرة توضح/قد تعنى مرض فى الأعضاء التناسلية لصاحب الكف.


إن التنبؤ وفقاً للتلال مع الرجوع للخطوط كليهما معا سوف يكون متأثرا كذلك إذا ما كان هناك ميل من تلة نحو تلة أخرى..


مثلا، إذا كانت تلة الشمس تميل نحو تلة عطارد فإن الشهادات العلمية لصاحب الكف تكون مرتبطة بالفنون، المبدأ هنا هو أن إمكانيات التل أو الجبل سوف تكون ذات توليفة مختلطة مع التل التى تميل لها والعكس بالعكس.


(ثالثاَ)توافقية الزواج بين العروسين من خلال علم الكف:


لحياة زوجية ناجحة وسعيدة، فإن الصفات العامة لكلا من العروسين العريس والعروسة يجب تحليلها للتأكد من:


1-حياة زوجية طويلة ممتدة.


2- ذكاء طبيعى عادى(لكليهما).


3-الحظ الحسن لكليهما كل على حدة (مالياً ووظيفياً).


4-العطف والحب من جانب كل منهما تجاه الآخر وإتجاه الأسرة.


ولتقييم هذه الصفات فإن كل من: خط الحياة ،خط الرأس(الدماغ)، خط المصير والقدر، خط القلب، كل هذه الخطوط من المفضل دراستها فى الكفين لكلا العروسين المقبلين على الزواج.


إذا ما كان كل منهما عنده خط الحياة خالى من العيوب ومن علامات الشر السابق ذكرها، وكان خط الرأس الدماغ معتدل،خط المصير والقدر جيد، خط القلب جيد وخالى من أى عيوب أو شوائب فإن الحياة الزوجية تكون سعيدة لكليهما.


على خط القلب أن يكون واضحاً بشكل متوازن مع خط الرأس أو الدماغ فى يدي كلا العروسين عندها فقط يكونان قادران على حب بعضهما البعض(فلا يكون رومانسياً حالماً لخط قلب قوى،وخط العقل خفيف لا يستخدم عقله)


وإلى جانب هذه الصفات العامة هناك بعض الصفات الخاصة والتى يجب تحليلها أو البحث فيها لبلوغ حياة زوجية ناجحة وهى كما يلى:


1-لحياة زوجية سعيدة يجب إحترام الشريك وضبط النفس للتلاؤم مع رغبات الشريك التى ربما تكون مختلفة عنك، لتحديد ذلك الهدف فإن إصبع السبابة (إصبع المشترى) فى يدي كلا من العروسين هو المؤشر الموضح.


إصبع السبابة يعبر عن الأنا أو الغرور،فإذا ما كان هذا الإصبع طويلا ممتداً بشكل واضح دل ذلك على أن صاحب الإصبع(العريس أو العروسة)يكون راغباً فى السيطرة ولايهتم بالشريك الآخر سيكون هو دائما السيد الذى تجب طاعته ولن يتنازل للشريك الآخر فى شيئ.


لذا إذا كان كلا من العروسين كلاهما يحملان إصبع المشترى الطويل سيكون كلا منهما غير مهتما بالآخر وستسود الفوضى، لذا من المستحسن والمنصوح به أن يكون إصبع المشترى طبيعى لحياة زوجيه سعيده ، أو حتى إصبع سبابه قصير.


2-على الزوجان أنا يتمتعا بالسلامة العقلية فلا ينبغى أن يكون أحدهما مشغول بالتوتر،الترقب،البؤس،التشاؤم،النكد ،فكل تلك الصفات سوف تؤثر على الشريك الآخر بالسلب.


لتقييم هكذا موقف، ينبغى البحث فى كفى العروسين، إذا ما إحتوت يد أحدهما على خطوط كثيرة صغيرة أو كبيرة، متعددة ومتقاطعة، مثل شكل شبكة العنكبوت، وبشكل مبالغ فيه لافت للنظر، فإن الصفات السابقة عاليه تكون موجودة وعندها يكون التوتر والنكد وربما لا يكتب للزيجة النجاح.


إذا ما كانت الخطوط المتقاطعة محدودة بشكل معقول طبيعى(غير ملفت للنظر)عندها فقط يمكن إعتبار الزواج مثمراً.


3- على الزوجين متابعة وضع القواعد والقوانين التى تضبط منزلهما من نظام ومنهج ومبادئ للبيت، وهذا من أجل مواجهة أحداث وأعباء الحياة اليومية، لتقييم هذا الموقف يتعين البحث فى كفى العروسين.


حيازة أحد العروسين أو كليهما لكفين مربع الشكل وأصابع مربعة وكذا إصبع إبهام جيد الشكل يعبر عن إمتلاك قدرات التنظيم لصاحب تلك اليد.لا ينبغى أن يكون لإصبع الإبهام قصيرا أو منحنياً بشدة عندها تسير حياتهما الزوجية بشكل سلس بفضل التنظيم الجيد لشئون المنزل.


4-من المرغوب فيه تواجد رغبة قوية لدى العروسين أو أحدهما لخدمة الآخرين والمجتمع، وهذا من خلال مراقبة تل عطارد،فإذا وجدت4 أو5 خطوط صغيرة عمودية على تل عطارد عندها يكون صاحب هذا الكف من الزوجين معينا للآخرين عن طيب خاطر.


5-الحب ، العاطفة ، الرقة ،والرومانسية ،هى توليفة ونسب طبيعية فى معادلة الحياة الزوجية الناجحة لأى عروسين، ويمكن تقييم تلك التوليفة الممتازة المرغوبة من خلال تقييم الإصبع الصغير(الخنصر) وتلة جبل الزهرة.


لحياة زوجية سعيدة ينبغى لكلا العروسين أن يكون إصبع عطارد (الخنصر)طويل قليلاويكون تل الزهرة جيد الشكل(ليس مسطحا ولا مائل) ممتلئ أو بارز قليلا(سوف يعبر ذلك عن عدم إنطفاء الرغبة بينهما/تل الزهرة المرتفع يعنى حرارة الغريزة).


6-لحياة زوجية سعيدة، لا ينبغى لأحد العروسين أن تكون له صفات شخصية غريبة غير مألوفة أو غير طبيعية،لمعرفة ذلك لكليهما،نلاحظ خط المصير والقدر ينبغى أن يكون جيد الشكل وفى مركزه الطبيعى.


علامات تعطى الضوء الأخضر لموافقة العروسة على العريس:


أن تجدى فى إحدى كفيه أو كلاهما خط الشمس(النادر) معناه أنه رجل ناجح، خلو كفه من شامة على تلة الزهرة ،خلو تلة زحل من علامة "+"واضحة.


هذا الجزء خاص بكف الفتيات والسيدات فقط..


ينبغى فحص خط المصير والقدر الخاص بالفتيات المقبلات على الزواج


*إذا مابدأ خط المصير والقدر من داخل خط الحياة(أى من ناحية الإبهام)أو ملامس ومندمج مع خط الحياة،فإن العروسة تعتمد على والدها تماما فى مرحلة الطفولة، وبطبيعة الحال بعد الزواج سوف تعتمد على زوجها فى تأمين كافة متطلباتها،فإذا ما عاملها زوجها بالحب والعطف وأشبع رغباتها وتطلباتها عندها ستكون الحياة الزوجيه ناجحة.


إذا ما بدأ خط المصير والقدر من منتصف كف اليد بدون أى إتصالات مع خط الحياة-مستقلاً بذاته- تكون العروسة ذات طبيعة إستقلالية ،معتمدة على نفسها، وبالتالى سوف تحاول أن تكون مستقلة بعد الزواج عن زوجها ،وربما لا تتصرف وفق رغبات زوجها(لأنها ذات طبيعة مستقلة فى الأصل)عندها سوف تكون هناك مشاكل فى الحياة الزوجية.


إذا ما كان خط المصير والقدر يبدأ من تل القمر تكون العروسة لها الإحترام من المجتمع ككل وذات طبيعة محبوبة،على هذا النحو إذا ما كان الزوج يعاملها بالمحبة والرعاية فإن الحياة الزوجية تكون سعيدة للغاية.


إذا ما كان خط المصير والقدر يبدأ من تلة القمر وتوقف قبل الوصول إلى خط الرأس تكون هذه المرأة هى الأكثر طاعة بين النساء لزوجها، إنها تعبد الله تعالى، وتخدم زوجها ، حيث تخدم زوجها بكل ما أوتيت من قوة بصرف النظر عن مزايا زوجها أو عيوبه، يكون محظوظا من يتزوج مثل تلك المرأة فى كفها هذا النوع من خط المصير والقدر.


من ناحية أخرى،إذا لم يكن هناك خط المصير والقدر موجوداً فى كف العروسة فلن يكون ممكنا تقييمها، وبالمثل إذا لم يوجد فى كفى العريس، كذلك لن تكون الحياة الزوجية سعيدة إذا كان أحدهما أو كلاهما يحملان خطوطا سيئة أو ذات طبيعة خطرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.