ارتكب الاميركي دونالد ترامب صاحب الامبراطورية العقارية الذي وعد بالإدلاء بتصريحات مدوية عن باراك أوباما زلة الاربعاء، عندما أعاد في شريط فيديو مدته خمس دقائق اثارة هوسه بجنسية الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية ثانية.
وقد تعهد الملياردير في شريط فيديو نشر على صفحته في "فيسبوك" وعلى حسابه في "تويتر" بتحويل خمسة ملايين دولار إلى جمعية خيرية يختارها باراك أوباما، في حال قبل هذا الأخير نشر شهاداته والطلب الذي تقدم به للحصول على جواز سفر قبل 31 تشرين الثاني/أكتوبر.
وشرح "إذا قبل بنشر هذه المستندات، فهو سيضع حدا لتساؤلات عدة أميركيين ويطفأ عضبهم".
وغالبا ما يشكك دونالد ترامب بأن باراك أوباما ولد في الولاياتالمتحدة، إذ يعتبر ذلك من الشروط الرئيسية التي ينص عليها الدستور الأميركي لتبوؤ منصب الرئاسة. وقد سعى البيت الأبيض إلى وضع حد لهذا الجدل في أيار/مايو 2011 من خلال نشر وثيقة ولادة الرئيس الكاملة التي كتب عليها أنه ولد في هاواي.
وقد أثار نشر شريط الفيديو هذا موجة من التغريدات على تويتر استهزأت بالملياردير الملقب ب "ذي دونالد".
ولم تأت أي ردة فعل عليه من الفريق الذي يتولى إدارة حملة الرئيس الاميركي، وهو فضل إحالة هذه الاسئلة إلى فريق المرشح الجمهوري ميت رومني الذي يعد دونالد ترامب من أشد مناصريه.