أعلنت قيادة الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن الجيش أوقف مائة شخص بينهم 34 سوريا وأربعة فلسطينيين خلال تصديه لأعمال الشغب التي وقعت في عدة مناطق لبنانية وخاصة في بيروتوطرابلس اثر مقتل رئيس فرع المعلومات السابق اللواء وسام الحسن بعملية تفجير في بيروت. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان: "واصلت وحدات الجيش المنتشرة في المناطق التي شهدت توترا أمنيا خلال الأيام الماضية، تنفيذ الخطة الأمنية التي وضعتها القيادة لقمع المظاهر المسلحة، والتصدي لإطلاق النار وأعمال الشغب والاعتداء على ممتلكات المواطنين".
وتابع البيان أن هذه الوحدات "أوقفت خلال تنفيذ مهماتها اعتبارا من الأول من أمس الاثنين وحتى صباح اليوم، نحو مئة شخص بينهم 34 شخصا من التابعية السورية و4 أشخاص من التابعية الفلسطينية، وضبطت في حوزتهم كمية من الأسلحة الحربية والذخائر والأعتدة العسكرية".
وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش تستمر " بتنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلحين في بيروتوطرابلس حتى عودة الهدوء التام إلى المدينتين".
وأضاف أنه "قد أصيب من جراء إطلاق النار من المسلحين، 15 عنصرا من الجيش بجروح مختلفة بينهم ضابطان".
وكانت أعمال شغب واشتباكات اندلعت، في أماكن عدة من لبنان، خاصة في العاصمة بيروت ومدينة طرابلس شمال لبنان، إثر تشييع رئيس فرع المعلومات السابق في قوى الأمن اللواء وسام الحسن، الذي قتل في تفجير استهدفه في الأشرفية شرق بيروت يوم الجمعة الماضي، وأدت الاشتباكات إلى سقوط ثمانية قتلى و30 جريحا.
من جهة أخرى، أعلن بيان قيادة الجيش أن قوى الجيش أوقفت "في منطقة البقاع يوم أمس، خمسة أشخاص لحيازتهم أسلحة حربية وإقدامهم على الاتجار بالسلاح، وجرى تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم".