ذكرت ديلي ميل أن حشود هاجموا "بوحشية" مراسلة تلفزيون 24 الفرنسي بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة وفقاً لما أورده مراسل الشبكة يوم السبت. وقد صرحت القناة الإخبارية في بيان لها أن سونيا دريدي هوجمت في تمام الساعة 10:30 مساء يوم الجمعة أثناء إذاعة البث المباشر للاحتجاجات في الميدان في حين قام بعض زملائها وشهود عيان آخرين بإنقاذها. كانت هذه هي آخر حالة عنف ضد المرأة في هذه البقعة المضطربة في مصر. ولم تشير القناة الفرنسية إلى مزيد من التفاصيل عن هذا الهجوم ولكنهم قالوا بأن بقي موظفيها بخير وأنهم "صدموا للغاية" مما وقع وسيتم رفع قضية ضد المهاجمين الذين لم تذكر أسماؤهم.
وأضافوا بأن السفارة الفرنسية في القاهرة تعمل من أجل إعادة دريدي إلى فرنسا وقد كتبت دريدي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر بأن "الأمر أصابها بالخوف أكثر من الضرر الذي لحق بها" وأضافت بأنها صدمت مما وقع لأنها تحب التحرير وتعلم أنها ليست أول من تتعرض لهذا الموقف. ولكنها أعربت في الوقت ذاته عن امتنانها لزميلها أشرف خليل الذي يعمل في خدمة اللغة الإنجليزية في القناة الفرنسية. يقول خليل أن الحشود هاجمت دريدي وبدأت تتعرض لها باللمس أثناء إعداد تقارير حية في أحد شوارع التحرير الجانبية وقال بأن عملية الإنقاذ استغرقت نصف ساعة. وأضاف بأنها قام بإدخالها إلى مطعم للوجبات السريعة لإبعادها عن المهاجمين.