فى إطار إجتماعات أعضاء وشباب حزب التجمع من كافة المحافظات بمقر الحزب لمناقشة كيفية إرجاع الأمانة العامة عن موقفها من تأجيل المؤتمر العام للحزب إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية التى لم يتم تحديدها بعد.
وكانت الأمانة العامة للحزب قد قررت سابقاً تأجيل المؤتمر العام للحزب لحين الانتهاء من المعارك السياسية الحالية المتمثلة فى المعركة حول الدستور والانتخابات البرلمانية القادمة.
ولكن تباينت ردود الأفعال داخل الحزب بين مجموعة ترغب فى عقد مؤتمر انتقالى يشكل لجنة لقيادة الحزب لفترة انتقالية ومجموعة أخرى ترى ضرورة عقد مؤتمر انتخابى لتسليم الحزب لقيادة شابة جديدة..
إلى أن خرجت الأمانة العامة بقرار تأجيل المؤتمر بأغلبية 24 صوتاً مقابل 12صوتاً ،حيث رأت ضرورة عقد المؤتمر قبل نهاية العام فى شهر ديسمبر ، مما أثار أزمة بالحزب وتتردد أنباء عن وجود استقالات بالمحافظات اعتراضاً على هذا القرار.
حيث صرح نبيل عتريس، عضو الأمانة المركزية لحزب التجمع ،لبوابة الفجر ،بأن الأمانة العامة للحزب رأت تأجيل المؤتمر العام والانتخابات داخل الحزب نظراً لظروف والمعارك السياسية التى يقودها الحزب والتيار اليسارى من الدستور والانتخابات البرلمانية .
مشيرا أن ذلك أثار غضب شباب الحزب وأستيائهم الواضح ،مما دفع أعضاء الأمانة العامة أن تعيد النظر فى القرار وقمنا بعقد اجتماع اليوم مع الشباب ، والإتجاه العام القائم هو عقد المؤتمر فى شهر ديسمبر وذلك ليس بقرار سوى بأخذ قرار تنظيمى من 10 محافظات على الأقل، وخاصة أن بعض الهيئات المحافظات تم انتخابهم ومعظم أعضاء اللجنة المركزية أيضا فلا يوجد عوائق لعقد المؤتمر .
وعما تردد عن تقديم بعض الشباب لاستقالتهم فأوضح عتريس: بأن الشباب لم يتقدموا رسميا بأستقالتهم بل انها انفعالات لحظية ولحظات غضب للرد على القرار ونحن أجتماعنا مع شباب الحزب، مؤكدا أن الشباب ما زالوا مصرين على موقفهم مؤكدين أن كل الاحزاب تواجهه معاركها السياسية إلى جانب القيام بعمل الانتخابات ".