قال محمد مجدي ، أحد أعضاء ألتراس النادي الأهلي المصابين إنهم قرأوا على صفحة ألتراس بورسعيد إن من يأتي المباراة عليه أن يكتب وصيته، ولكنه ظن أنها رسالة من شاب طائش، مشيرًا إلى أنه ضرب بمطواة في رأسه وضربه شخص آخر بشومه على يده. وقال أنه قبل دخول المباراة تم تفتيش ألتراس الأهلي فقط وتم إطفاء النور عليهم قبل خروجهم وأغلقوا باب الخروج باللحام، ومن كان يستطيع الخروج خارج الإستاد يجد أيضا من ينال منه.
وأشار مجدي إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية شخص جيد وحاول إصلاح البلاد لكن حوله زمرة من الفاسدين ، متسائلا "كيف يمكن لنا الهدوء والقضاء لم يأت بحق إخواتنا الذين ماتوا في أحداث سابقة كثيرة التباطؤ لن يفيد".
وشدد مجدي على أن وزارة الداخلية مبنى حيوي وإحراقها يعني تدمير البلاد ، بغض النظر عن الشخصيات الفاسدة الموجودة داخل المبنى.