توقع نائب رئيس غرفة شركات السياحة رئيس لجنة السياحة الدينية ناصر تركى أن يكون موسم الحج العام الحالى من أنجح المواسم التى شهدها الحج السياحى عبر التاريخ ، مؤكدا إن الشركات السياحية قدمت الكثير من الخدمات المتميزة العام الحالى مما يساعد على خروج الموسم بصورة متميزة. ورفض فى مؤتمر صحفى عقدته لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة بمناسبة بدء موسم الحج الهيئة العليا للحج المزمع اقامتها ، معتبرا انها تحل محل الداخلية فى تنظيم الحج وهو الامر الذى لا يعود بالنفع على الحج لان قطاع السياحة هو الاجدر بتنظيم الحج . وقال إن المشروع الذى كان المفتى تقدم به والذى يتضمن تشكيل الوزارات المنظمة للحج فى الهيئة مرفوض تماما لانه لا يعالج الامر ، معتبرا إن المفتى يتجاوز دوره المفروض أن يكون بالتوعية الدينية التى يفتقر اليها الحجاج والذى يدفع الشركات السياحية إلى اللجوء إلى الوعاظ لتوعية الحجاج. وأضاف إن الحج السياحى أصبح أقل سعرا من حج القرعة بصورة عملية لان الاسعار اصبحت متماثلة فى الوقت الذى يقدم الحج السياحى الوجبات كاملة بالاضافة إلى توفير الخدمات حتى يتفرغ الحاج لاداء المناسك . وأكد إن الشركات السياحية هى الاقوى تنظيميا من الداخلية والجمعيات الاهلية وهى التى يتم محاسبتها وتوقيع أية عقوبات على المخالف منها ولذا فيجب أن تكون هى المنظمة للحج ويكون للدولة الرقابة والتفتيش . وأعتبر إن التفاوض الجماعى العام الحالى لحجاج السياحة بالكامل والبالغ عددهم 30 الف حاج هو الذى أدى إلى خفض أسعار الحج السياحى وتقديم خدمات أفضل ، مؤكدا إن التفاوض على 80 الف حاج يدفع إلى مزيد من جودة الخدمات وخفض الاسعار . من جانبه أكد عضو لجنة السياحة الدينية فى غرفة شركات السياحة باسل السيسى إن الشركات السياحية نجحت فى التحدى الذى واجهته بتطبيق نظام القرعة للحج السياحى ووصلت إلى مستوى غير مسبوق فى الخدمات للحجاج . وقال إن خدمات الحج السياحى أرتفعت بصورة أكبر من الخدمات فى الاعوام السابقة ووصلت إلى تقديم وجبتين للحج البرى ، بالاضافة إلى فنادق متميزة للحج البرى وهو الامر الذى يؤكد أفضلية الحج السياحى فى التنظيم خاصة وأن شركات السياحة نجحت فى تنظيم رحلات العمرة لاكثر من 800 الف معتمر. وطالب عضو لجنة السياحة الدينية إيهاب عبد العال الدولة بمراقبة ومحاسبة شركات السياحة فى الحج وليس تنظيمه مثلما تفعل الداخلية والشئون الاجتماعية حاليا ، رافضا بشده الهيئة العليا للحج والتى اعتبرها صورة مقننة مما يحدث الان مؤكدا تصعيد الشركات السياحية فى حال الاصرار على سلب حقوقهم فى التنظيم واستمرار النظام كما هو . وأشار إلى أن الشركات السياحية تتضررت من إجراء القرعة فى الحج السياحى لانخفاض الاعداد بعد القرعة ، الا أن الشركات قررت تقديم الافضل فى الخدمات والرعاية للحجاج حتى تثبت جدارتها من أجل تنظيم الحج بالكامل. وقال عضو لجنة السياحة الدينية علاء الغمرى إن أسعار السكن فى مكةالمكرمة شهدت تراجعا كبيرا بعد حجز الشركات السياحية باسعار مرتفعة وهو ما أدى إلى رفع بعض البرامج فى الفنادق وهو ما يوجد أحيانا اختلاف فى الاسعار فى ذات الفندق بعد رفع فنادق البعض بعد تراجع الاسعار. وأكد حرص الشركات السياحية على الوصول إلى أفضل صيغة فى التفاوض مع مؤسسة الطوافة ومؤسسة النقل من أجل تقديم أفضل الخدمات للحجاج بأقل الاسعار ، مشددا على أن الموسم الحالى سيكون الافضل على الاطلاق وسيضرب به المثل فى التنظيم والخدمات للحجاج.
