رداً علي الأحداث القائمة منذ قليل في شارعي محمد محمود وشارع منصور، ظهر تيارين للرد سياسياً علي الموقف، الإتجاه الأول من بعض القوي السياسية تدعو مجلس الشعب إلي سحب الثقة من حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة ثورية،
في حين تبني الغتجاه الآخر رأي مغاير تماماً ، حيث دعي "صفوت حجازي" المنتمي إلي جماعة الاخوان إلي حل منظمات الألتراس، وقال بأنهم ليسوا ثواراً ولم يكن لهم أي دور في ثورة يناير،
كما حذر "حجازي" من مولد ميليشيات مسلحة تدعي "الألتراس".