قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع والأعصاب علي المتظاهرين، بعد أن حاولوا اقتحام الحاجز الخرساني المتواجد بشارع محمد محمود. حيث قام عدد كبير من الألتراس وشباب آخرين، بمحاولة عبور الأسلاك الشائكة بشارع منصور والحاجز الخرساني بمحمد محمود والفلكى، في محاولة منهم للاشتباك مع قوات الأمن، واقتحام وزارة الداخلية، اعتراضاً علي أحداث استاد بورسعيد أمس. ونجح عدد كبير من أفراد الألتراس والمتظاهرين في إسقاط جزء كبير من الجدار العازل في شارع محمد محمود والذي يفصل بين وزارة الداخلية وميدان التحرير،
قام أفراد الأمن بالتعامل مع المتظاهرين بإطلاق قنبلة مسيلة للدموع والأعصاب، وأكد المتظاهرون شعورهم بارتفاع مفاجئ في الحرارة وارتخاء في الأعصاب وسقط عدد كبير من الإصابات ، وقام بعض المتظاهرين بانشاء مستشفي ميداني لتلقي حالات الإصابة ، ويتم تجهيزها الآن بالإسعافات الأولية،
ومازالت المواجهات مستمرة بين المتظاهرين والأمن، في الوقت الذي حاول بعض المتظاهرين التصدي للاشتباكات ومنع المتظاهرين من المرور من الحاجز الخرساني.
ومن جديد عاد جنود "الموتوسيكلات" ليحملوا المصابين من شارع محمد محمود وشارع منصور الذي تتشابه الأحداث فيه كثيراً مع نظيره حتي أن البعض بدأ يطلق عليه شارع محمد محمود الجديد.