نظم العشرات من الألتراس وبعض المتظاهرين بالسويس منذ قليل وقفة إحتجاجية أمام مديرية الأمن لتنديد بأحداث إستاد بورسعيد وما وصل إليه الحال من وفاة وإصابة العديد هناك عقب فوز النادي المصري علي نادي الأهلي 3 /1 وقيام جماهير المصري البورسعيدي بالهجوم بالأسلحة علي الألتراس ومشجعي ولاعبي الأهلي
دون أن تتحرك الداخلية للفصل بينهم أو إلقاء القبض علي الجناة وتقاعسها عن مهام عملها وتردد أنباء عن فتح الأبواب بواسطة رجال المن في الإستاد ببورسعيد وورود أخبار عن وفاة 4 مشجعين من شباب السويس بالإضافة لعدد من المصابين ضمن الأحداث الدامية التي شاهدها إستاد الفريق المصري البورسعيدي من الأهلي
مما أدي لقيام الألتراس بالمحافظة بتراشق الطوب وإشغال البروشتات والشماريخ على مبنى مديرية أمن السويس بينما ردت القوات بمديرية الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفرقة المتظاهرين ومن يقومون بأعمال شغب ويهاجمون مبني المديرية
ومن ناحية أخري أكد بعض شهود العيان أن هناك حالات إغماء بين الشباب المتواجدين أمام مديرية الأمن نتيجة الاختناق وإصابات في صفوف المجندين نتيجة تراشق الحجارة من قبل الألتراس بالسويس
فيما لاتزال المواجهات والمطاردات لإبعاد المشاغبين وجماهير الألتراس المتواجدين بالمنطقة بعيداً بينما تسعي بعض القوي الشعبية والسياسية بالتدخل لتهدئة الأمور ومحاولة السيطرة علي الأزمة لإحتواءها وعدم تفاقمها .
ومن ناحية أخري قام اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس بإرسال فريق طبي مرافق لقافلة طبية لبورسعيد للمساعدة وذلك لإسعاف المشجعين السوايسه المتواجدين هناك ضمن جماهير الأهلي وأصيبوا أثناء الأحداث على أن يتم نقلهم إلى السويس أو لأي مستشفيات أخرى حسب نوع أو شدة الاصابه بالإضافة لإرساله كميه من الدم لسد العجز الشديد والموجود في الدم لوجود عدد كبير من المصابين في الأحداث مشدداً علي نقل وتامين عودة جميع أبناء السويس من بورسعيد .