وليد جاد قاموا العاملين بشركة الفرعونية للبترول غرب بورسعيد يطالبون بحقهم حيث اننا تم تعينا في شركة ابيسكو وحتي الان لم يضع لنا موقف كما قال احد العمال من منطلق التعاون بين جميع العاملين بالشركة الفرعونية للبترول على إتمام العملية الإنتاجية على أكمل وجه وفى سبيل المساهمة المتميزة بقدر لا يستهان به فى الدخل القومى وتحديداً ثروة مصر من الغاز الطبيعى الذى يشكل جانب مهم من المصادر الإقتصادية لمصر أن تتفهم مطالبنا التى وإن جاءت متأخرة فذلك لحرصنا على الإستقرار وعدم ركوب موجه الإعتصامات والإضرابات التى مرت بها شركات عديدة شقيقة منها على سبيل المثال المنصورة للبترول ومجاويش وبترومنت وغيرها .
البعض منها استجاب وتفهم من البداية و ساوى بين جميع العاملين ولبى الكثير من مطالبهم ضماناً منهم لحسن سير العملية الإنتاجية ولتوفير الوقت والجهد للعمل بدلاً من إضاعته فى المطالب والإحتجاجات .
من نحن:- اننا نعمل فى الشركة الفرعونية كعمالة مؤقته قبل وجود شركة ابيسكو بمعنى اننا منتمين لابيسكو على الورق فقط اى من قام بالحاقنا بالعمل فى قطاع البترول هى شركات الانتاج التى تعترض الان على تنفيذ قرار النقل والتثبيت الصادر بتاريخ 10 فبراير 2011 من الهيئة العامة للبترول والموقع من الرئيس التنفيذى للهيئة مهندس عبدالله غراب والذى اصبح بعدها وزير للبترول والذى ينص على (نقل وتثبيت العماله الفنيه والاداريه الذين امضو سنتين بشركة ابيسكو الى شركات الانتاج العاملين بها. وان من يقوم بدفع رواتبنا هى شركات الانتاج عن طريق شركة ابيسكو بعد اقتطاع اكثر من 60% مما تدفعه لنا شركات الانتاج مثل نظام الكفيل فى دول الخليج ولكن على ارض مصر بعد ثورة 25 يناير المباركه لذلك نطلب : · تطبيق قرار وزير البترول الصادر في 10 فبراير 2011 لنقل وتثبيت العمالة الفنية والإدارية للشركات التي يعملون بها حيث أن عدد العمالة التي ينطبق عليها القرار في الشركة الفرعونية للبترول لايتعدى اربعون عامل من العمالة الفنية والإدارية وأنهم مؤهلون للتعيين ويعتمد عليهم بالشركة بدليل أن مدد سنين خبراتهم تتراوح بين ستة إلى أكثر من عشرين عاماً وهم أحق من غيرهم ممن لا تتوفر فيهم الخبرة ويعينون بالمحسوبية والواسطة والبعض من أبناء العاملين عن طريق عمل اختبارات شكلية حتى يكون الأمر قانوني وكأن الثورة لم تمر على الشركة الفرعونية للبترول، كما أنهم يعينون المغتربين من غير أبناء محافظتي بورسعيد ودمياط علماً بأن هؤلاء المغتربين يكلفون الشركة مبالغ طائلة تتمثل في إقامتهم بالفنادق والقرى السياحية بمحافظة بورسعيد(هلنان- فندق الباتروس – قرية الكناري – فندق بانوراما) بالإضافة إلى تكلفة الوجبات اليومية ومصاريف انتقالهم من محافظاتهم والعودة علاوة على ذلك يتم صرف بدل غربة لهم. فتم تجميد القرار وعدم تنفيذه ثلاث مرات فى ثلاث حكومات. الاولى :- حكومة د/عصام شرف - الثانيه :- حكومة د/ كمال الجنزورى الثالثه :- حكومة د/ هشام قنديل علما بان قرار النقل والتثبيت لايكلف ميزانية الشركة مبالغ زياده بل على العكس سيوفر للشركة النسبة التى تأخذها شركة ابيسكو كوسيط من الباطن بدون اى مقابل ويوجد لنا اماكن فى الهيكل التنظيمى للشركة الفرعونية علماً بأن هناك توسعات كبيرة بالشركة وتحتاج لأيدي عاملة مدربة. من هى شركة ابيسكو الحديث عن إبسكو يضج بالمرارة ويمتلئ بالعذاب وينضح بألوان من الغبن والظلم الفادح فلم نرى من إبسكو ما يرضى ولم نسمع عنها ما يسعد ولا شهدنا إلا التجاهل واللامبالاه والتسيب والاستهتار وإليكم الأمثال أولا"- ليس بيننا وبين إبسكو أى صلة لانعرفها ولا تعرفنا حيث أننا جميعا نعمل بالشركة الأونر والرابط الوحيد هو ماتدفعه الشركة التى نعمل بها لإبسكو لتستقطع من قوت أولادنا وكدنا وعرق جبيننا وتستحل من مالنا ما يرضيها بنسب تتراوح بين 45 إلى 60 بالمائة ثانيا"- لا يوجد لنا هيكل وظيفى ولا ترقيات ولالوائح معتمدة مجرد اوراق غير مفهومة ودرجات مبهمة ليس لها منطق تسير عليه فالأقدمية لا يعتد بها والبعض ساقط من جدول الترقيات والأخر ترك العمل من سنين ومازال مقيد بإبسكو ثالثا"- العقود التي وقعناها مع شركة ابسكو غير موقعة من رئيس مجلس الإدارة وغير ممهورة بخاتم الشعار عليها فقط خاتم شركة ابسكو وتم عملها من نسختين فقط. رابعا"- تأخير صرف المرتبات والحجج الواهية المتكررة مثل عطل نظام حساب المرتبات و كذا إنقطاع الكهرباء (حدث مرة أن خرج أحد المندوبين لصرف المرتبات فتذكر والديه فى الشرقية فذهب لزيارتهم وأتى بالمرتبات بعد 3 أيام خامسا"- الأخطاء المتكررة فى إحتساب المرتبات سادسا"- لايوجد شخص يرد على استفسار أو يجيب على سؤال وإن حدث فذلك فضل عظيم ومنه وكرم شديد وغالبا" يأتى الرد خطأ أو منقوص سابعا"- طلب أى أوراق أو مستندات شخصية فيه من المشقة والأخطاء ما يدفعنا للإستغناء عنها. من كل ماسبق وحتى مالم يذكر لضيق الوقت وكثرة الأحداث وتعددها نرى ان زوال إبسكو طلب أساسى وضرورى فللمرة الأولى فى مصر نرى نظام الكفيل ويأخذ من الفقير ليرد على الأغنياء من كبار موظفى قطاع البترول ومن أعضاء النقابة وفى الختام نجد أنه لزامنا علينا ان نقول بمدى أهمية تلبية هذه الطلبات أسوة بزملائنا المعينين بالشركة الفرعونية حيث نرى أن دورنا لا يقل أهمية وأن تلبية المطالب تلك تزيد من إنتمائنا للشركة وتدفعنا لتحسن الإنتاج وزيادته والحفاظ على الشركة التى نعتبر أنفسنا جزء منها وتحد من المشكلات التى قد تنشأ نتيجة الإحساس بالظلم وعدم التقدير أوالتفرقة فى المعاملة.