حالة من الغضب والإستياء تشهدها مدينة القنطرة شرق، تسبب فيها الحالة المتردية لمبانى المدرسة الثانوية المشتركة بالمدينة. وتشهد مبانى المدرسة حالة من التردى جعلتها آيلة للسقوط ،مما يهدد أرواح الطلاب مع بدء العام الدراسى الجديد، حيث تصدعت أساسات الدور الأرضى للمدرسة. وقال محمد متولى أمين حزب العمل بالقنطرة شرق، أن المدرسة تم إنشاءها فى أربعينيات القرن الماضى وعاصرت العديد من الحروب مما أدى لتصدع جدرانها، وقمنا بالشكوى كثيراً للقيام بترميم مبنى المدرسة حتى قامت هيئة الأبنية العامة نهاية العام الدراسى الماضى بإزالة الطابق الثانى للمدرسة "حيث تتكون من طابقين فقط"، وقامت ببناءه مرة أخرى وتشطيبه حتى يكون جاهزاً لبدء العام الدراسى الجديد، دون القيام باى أعمال لترميم التصدعات الموجودة بالدور الأرضى.
وأشار متولى إلى قيام أمانة الحزب بالتوجه لنيابة القنطرة شرق لتحرير محضر بالواقعة إلا أن النيابة قالت أنها ليست جهة اختصاص، فقمنا برفع مذكرتين لوزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء بخصوص المدرسة، إضافة لقيامى بالتوجه للنائب العام للمطالبة بالتحقيق فى الواقعة. من جانبه قال الدكتور أحمد العربى أحد سكان المدينة، أن المهندس القائم بعملية الترميم وعقب اكتشاف الواقعة قاموا بطلاء الأعمدة حتى لا يتم كشف الواقعة، مطالباً بإنتداب لجنة هندسية لبحث الواقعة وتحديد الحالة الهندسية للمبنى.
من جانبهم أعلن عدد من طلاب المدرسة والمرسين العاملين بها رفضهم لبدء العام الدراسى بالمدرسة خوفاً على حياتهم، حيث أن المدرسة تعانى من تشقق جدرانها مما يعرض حياتهم للخطر.