أقرَّت السلطات السورية بوجود أكثر من 300 ألف أسرة سورية مُهجرة في الداخل، وأن معظمها تُقيم في مراكز إيواء. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس عن وزير الشئون الاجتماعية والعمل جاسم زكريا قوله: إن "عدد الأسر المهجرة في البلاد نتيجة الأعمال المسلحة بلغ أكثر من 300 ألف أسرة(متوسط عدد أفراد الأسرة السورية 5 أفراد) تُقيم في 800 مركز إيواء منتشرة في البلاد وفي الأماكن البديلة".
وقال زكريا: إن "قسما كبيرًا من الأسر غادر مراكز الإيواء وعاد إلى أماكن الإقامة الأصلية بعد إعادة الأمن والأمان إليها وبعد إعادة تأهيلها". وأضاف أن"90% من مراكز الإيواء هي في المدارس، وتم نقل كثير من المهجرين من المدارس إلى مراكز بديلة في كثير من المحافظات وفي محافظات أخرى لم يتم بعد حل مشكلة إيجاد المراكز البديلة". وأكد أنه لن ينقل المهجرون من المدارس إلا بعد تأمين مكان بديل يليق، ولن يُسمح بإخلاء مدرسة دون تحقيق هذا الشرط والمسئول الذي يخالف هذه القاعدة فهو يتصرف بلا مسئولية ويجب أن يُحاسب. وتعتبر هذه المرة الأولى التي تقر فيها السلطات بهذه الأرقام.